وقال بيريز امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان "ايران تحتل مركزا محوريا في هذا العنف والتعصب". وبعد ان اكد بيريز ان ايران "ماضية في تخصيب اليورانيوم وانتاج صواريخ بعيدة المدى" قال ان "الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي يتحملان مسؤولية تفادي الكوارث قبل وقوعها". واضاف ان "ايران توفق بين الصواريخ البعيدة المدى وقصر النظر". واوضح ان "اسرائيل اثبتت ان الانظمة الديموقراطية قادرة على الدفاع عن نفسها. ولا ننوي ان نتغير". وانتقد مواقف القادة الايرانيين المشككة في حجم المحرقة وفي طليعتهم الرئيس محمود احمدي نجاد ووصفها بانها "مهزلة واضحة" و"اهانة للناجين من هذه المأساة". واتهم بيريز ايضا ايران بانها "قسمت لبنان" من خلال دعم حزب الله الشيعي وبانها زرعت الفتنة في صفوف الفلسطينيين من خلال دعمها لحركة حماس التي فرضت سيطرتها على قطاع غزة في يونيو 2007. وفي كلمته في الاممالمتحدة الثلاثاء قال احمدي نجاد ان بلاده "ستقاوم الترهيب وستواصل الدفاع عن حقوقها" في الحصول على الطاقة النووية المدنية وشن هجوما عنيفا مجددا على "الصهاينة". ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني. وفي تقرير نشر الاسبوع الماضي نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برفض ايران تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم رغم فرض مجلس الامن الدولي عقوبات عليها. وفي كلمته رأى بيريز ان اتفاق سلام مع الفلسطينيين قد يبرم العام المقبل. وقال "حاولنا التوصل الى اتفاق هذه السنة لكن الامر يستلزم وقتا اطول. اعتقد اننا سنتوصل الى ذلك العام المقبل". واكد ايضا ان اسرائيل مستعدة لتحقيق السلام مع لبنان وسوريا ومع كافة القادة العرب الذين دعاهم "الى المجيء الى القدس للتفاوض من اجل السلام". شبكة طنجة الإخبارية