وبث موقع "يوتيوب" الالكتروني والذي أصبح ملجأ لاحتجاج المغاربة شريطا مدته ثلاث دقائق عن خروج عشرات المواطنين المغاربة بمدينة الناظور في مسيرة احتجاجية يتقدمهم حماران للتنديد باستعمال المال في شراء الأصوات الانتخابية بالمدينة ، ووزعوا بيانا باسم " اللجنة التحضيرية للدفاع عن حقوق الحمير". وبات شراء أصوات الناخبين ظاهرة في الانتخابات التشريعية أو المحلية المغربية تشكو منها مختلف الاحزاب السياسية وتنتقد السلطات لحيادها السلبي تجاه هذه الظاهرة وان كانت السلطات قد كفت عن تزوير الانتخابات وفرض المرشحين الفائزين . ووفقا لما ورد بجريدة " القدس العربي " أكد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن العدالة ستتخذ كل التدابير الزجرية من أجل ضمان احترام العملية الانتخابية ل 12 حزيران/يونيو بشكل مطلق . وأوضح وزير الاتصال أن السلطات سواء الإدارية منها أو القضائية ستكون بالمرصاد لكل الاختلالات التي قد تحدث أثناء العملية الانتخابية". ومن جانبه قال عبد الواحد الراضي وزير العدل :" إنه تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية والقضائية حتى تتم العملية الانتخابية في إطار من النزاهة والشفافية والتقيد بالضوابط القانونية والأخلاقية اللازمة ". ولم تتدخل السلطات إلا بعد وصول المظاهرة الى مقر العمالة " المحافظة " ، حيث اعتقلت أربعة صحفيين محليين وناشطا جمعويا وأفرجت عنهم ، بينما وضعت الحمير المتظاهرة في مستودع المجلس البلدي .