ونقلت جريدة "الصحراء المغربية" عن مصدر مطلع قوله :" إن متهمين كانا على متن دراجة نارية قصدا الضحية وهدداه بواسطة سيف من الحجم الكبير، غير أن الضحية تمسك بمحفظته متحملا الطعنات ". ورصدت كاميرا الوكالة البنكية محاولة السرقة، وملامح المشتبه بهما، اللذين لاذا بالفرار دون أن يجري اعتقالهما. وانتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا، وعناصر فرقة الدراجين الصقور، إلى مكان الحادث، حيث جرت معاينة الوكالة البنكية، والاستماع إلى عدد من الشهود، الذين عاينوا الحادث، إضافة إلى بعض المواطنين الذين تدخلوا لإنقاذ الضحية. وتوصلت عناصر الشرطة القضائية بمعلومات تخص المتهمين، بعد أن سلمها مسؤول الوكالة البنكية شريط فيديو صورته الكاميرا الخارجية للوكالة، التي رصدت المشتبه بهما قبل نزولهما من الدراجة النارية، وحادث الاعتداء على الضحية. ومازالت عناصر الشرطة القضائية، التابعة لأمن أنفا، بصدد البحث عن المتهمين، اللذين يرجح أنهما يقطنان بالمدينة القديمة، حسب بعض المعطيات التي أدلى بها شهود عاينوا الحادث. ويذكر أنه شرع في الإعداد لربط أجهزة المراقبة، التابعة للأبناك، مع الأجهزة الأمنية، بعد أن كان ربط "كاميرات" الأبناك مقتصرا على المؤسسات المركزية.