وأشارت وكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، وقعت من خلال فرعيها "الشركة العامة العقارية"، و"مضايف"، "صندوق الاستثمار المتخصص في الأصول السياحية"، والرائد الأوروبي في سياحة القرب، امس، على اتفاق شراكة استراتيجية تروم تطوير المشاريع السياحية والعقارية في المملكة. وقال المسئول الفرنسي:" إن هذه المبادرة الهامة تعكس مناخ الثقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين"، مشيرا إلى أن الوعي بأهمية السياحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط من شأنه أن يؤدي إلى تعميق العلاقات الثنائية في هذا المجال ، لصالح تنوع العرض السياحي في كلا البلدين. ومن جانبه، أكد محمد بوسعيد وزير السياحة والصناعة التقليدية على أن هذه الشراكة التي تربط بين مجموعتين تحظيان بصيت كبير، لاسيما وأن بيير إي فاكنس" طورت خبرة كبيرة في مجال استغلال وتدبير وتصميم قرى و إقامات سياحية، كما أن صندوق الايداع والتدبير يعد أحد قاطرات التنمية في المغرب ، وهو "معروف برؤيته الاستراتيجية الناجحة. وبعد استعراضه للإنجازات التي حققها القطاع السياحي في المغرب الذي يجني ثمار الخيارات الإستراتيجية المعتمدة بتوجيهات من الملك محمد السادس، أكد بوسعيد، أنه على الرغم من صعوبة الظرفية العالمية، فإن المغرب وفرنسا يواصلان تطوير المشاريع، وتوقيع الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.