تشير جميع المعطيات الفنية والحسابية والمعنوية ان بطلا جديدا سينضم الى لائحة المتوجين بلقب ال"بوندسليغه"، لان فولفسبورغ يملك افضلية واضحة للصعود على الدرجة الاولى من منصة التتويج بعد انتهاء مباراته مع ضيفه فيردر بريمن في المرحلة الرابعة والثلاثين والاخيرة وذلك بغض النظر عن نتيجة مواجهة القمة بين ملاحقيه بايرن ميونيخ حامل اللقب وشتوتغارت. ويدخل فولفسبورغ الى مباراة غد مع ضيفه فيردر بريمن وهو يتقدم على الثنائي بايرن ميونيخ وشتوتغارت بفارق نقطتين بعدما سحق مضيفه هانوفر 5-صفر واكتفاء الفريق البافاري بالتعادل مع مضيفه هوفنهايم 2-2 في المرحلة السابقة. وسيكون فولفسبورغ مرشحا لتخطي بريمن خصوصا انه يقدم اداء استثنائيا على ملعبه "فولكسفاغن ارينا" حيث فاز في 15 مباراة من اصل 16 خاضها بين جماهيره هذا الموسم. وما يعزز حظوظ فولفسبورغ بالفوز ان بريمن سيخوض مباراة غد وهو مرهق تماما بعد خوضه امس الاول الاربعاء المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام شاختار دانييتسك الاوكراني 1-2 بعد التمديد، اضافة الى ان فريق المدرب توماس شاف فقد الامل في احتلال احد المراكز المؤهلة الى مسابقة "يورو ليغ" التي ستحل بدلا من كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل، لكنه سيحجز مكانه في هذه المسابقة في حال توج بطلا للكأس المحلية للمرة السابعة في تاريخه علما بان المرة الاخيرة التي نال فيها اللقب تعود الى عام 2004 (توج بلقب الدوري ايضا خلال ذلك الموسم) بفوزه على المانيا آخن 3-2 في المباراة النهائية. ويلتقي فيردر بريمن في النهائي المقرر في 30 ايار/مايو الحالي على الملعب الاولمبي في برلين، مع باير ليفركوزن. وفي حال توج فولفسبورغ باللقب سيقدم لمدربه فيليكس ماغاث هدية الوداع المثلى، لان الاخير سيترك الفريق للاشراف على شالكه الموسم المقبل. ومن المؤكد ان الفضل في تألق فولفسبورغ هذا الموسم يعود الى ماغاث الذي جعل من هذا الفريق المتواضع وصاحب التاريخ القصير جدا في الدرجة الاولى (صعد موسم 1997-1998)، من كبار "بوندسليغه" بعد ان استلم الاشراف عليه في 2007 اثر استغناء بايرن ميونيخ عن خدماته رغم قيادته الاخير لثنائية الدوري والكأس لموسمين على التوالي. كما يدين فولفسبورغ بتعملقه هذا الموسم الى قوته الهجومية الضاربة المكونة من البرازيلي غرافيتي والبوسني ادين دزيكو اللذين سجلا 51 هدفا من اصل 75 لفريقهما هذا الموسم، واصبح هذا الثنائي على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله الهداف الاسطورة غيرد مولر وزميله اولي هونيس (مدير عام بايرن حاليا) منذ موسم 1972-1973 عندما سجلا معا 53 هدفا لبايرن ميونيخ. "من المؤكد اننا لن نلعب من اجل التعادل"، هذا ما قاله ماغاث عن مباراة غد مع بريمن، مضيفا "نملك سجلا رائعا على ارضنا، وبدعم جمهورنا سنقوم بالخطوة الحاسمة وننتزع لقب البطولة". وتابع "بريمن فريق كبير، وهو اكد ذلك عندما تغلب علينا في كأس المانيا (5-2 في ربع النهائي) على ارضنا في وقت سابق من هذا العام". في المقلب البافاري، ستكون مواجهة بايرن ميونيخ وشتوتغارت نارية تماما، لانها غير محصورة فقط بالصراع على اللقب بل انها هامة جدا من اجل التأهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، لانه خسارة اي من الفريقين قد تجعله يتراجع الى المركز الرابع، خصوصا ان هرتا برلين الذي يتخلف عنهما بفارق نقطة واحدة فقط يواجه كارلسروه متذيل الترتيب. وكانت المواجهة الاخيرة بين الفريقين انتهت بفوز كاسح للفريق البافاري (5-1) في مسابقة الكأس. وستكون مباراة "اليانز ارينا" الاخيرة للمدرب الموقت يوب هاينكيس مع بايرن ميونيخ لانه سيترك منصبه للهولندي لويس فان غال. يذكر ان مهاجم بايرن ميونيخ الايطالي لوكا توني وعد لاعبي بريمن برحلة استجمامية الى ايطاليا على نفقته الخاصة في حال ساعدوا الفريق البافاري على الفوز بلقبه الثاني والعشرين وذلك باسقاطهم فولفسبورغ. وفي قاع الترتيب، سيكون الصراع حاميا ايضا بين اينرجي كوتبوس وارمينيا بيليفيلد وكارلسروه من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، وفي الوقت الذي يتواجه الاخير مع هرتا برلين، سيلعب الاول مع ليفركوزن والثاني مع هانوفر. وفي حال خرج بيليفيلد فائزا من مباراته مع ضيفه هانوفر سيحافظ على مركزه السادس عشر وسيلعب بالتالي مباراة فاصلة مع ثالث الدرجة الثانية. وفي المبارلايات الاخرى، يلعب اينتراخت فرانكفورت مع هامبورغ الذي ينافس للتأهل الى "يوروبا ليغ"، كما هي حال بوروسيا دورتموند الذي يحل ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ، وهوفنهايم الذي يخوض اختبارا صعبا مع شالكه الطامح لتحقيق الغاية ذاتها. وفي لقاء هامشي يلتقي كولن مع بوخوم. يسعى بوردو لاجتياز الامتار الاخيرة من رحلة عودته الى منصة التتويج والظفر بلقب بطل الدوري الفرنسي للمرة الاولى منذ موسم 1998-1999 والسادسة في تاريخه عندما يستقبل موناكو غدا السبت في المرحلة السابعة والثلاثين. وكان بوردو انفرد بالصدارة بعد فوزه في المرحلة السابقة على لومان 3-2، وخسارة مرسيليا 1-3 امام ليون حامل اللقب في الأعوام السبعة الاخيرة. وحرم ليون مرسيليا من البقاء على المسافة ذاتها مع بوردو الذي رفع رصيده الى 74 نقطة مقابل 71 نقطة لمرسيليا قبل مرحلتين من نهاية الدوري. وتبدو حظوظ بوردو كبيرة للتتويج حيث تبقى امامه مباراتان سهلتان عندما يستضيف موناكو غدا السبت على ارضه ثم يحل ضيفا على كان في 30 منه في المرحلة الاخيرة وفوزه فيهما سيضمن له اللقب بغض النظر عن نتائج مرسيليا. في المقابل، باتت مهمة مرسيليا صعبة في احراز اللقب الاول منذ عام 1992 والحادي عشر في تاريخه لانه مطالب بالفوز في مباراتيه الاخيرتين امام مضيفه نانسي غدا السبت وضيفه رين في 30 الشهر الحالي شرط تعثر بوردو. ولا يزال الصراع مفتوحا على مصراعيه بين الثلاثي مرسيليا وليون وباريس سان جرمان من اجل حجز البطاقتين الاخريين الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد ان حسم بوردو بطاقته بغض النظر عن نتيجتي المباراتين الاخيرتين له. ويتأهل اصحاب المراكز الثلاثة الاولى الى هذه المسابقة، وبوردو يبتعد حاليا بفارق 7 نقاط عن ليون، ما يعني انه سيحصل على المركز الثالث في اسوأ الاحوال. ويلعب ليون مع ضيفه المتعثر كاين في مباراة من المرجح ان تكون الاخيرة لقائده ولاعب وسطه المميز البرازيلي جونينيو لانه المح انه يتوجه للرحيل. وقال جونينيو (34 عاما) "بامكاني البقاء للموسم المقبل، كما قد تكون مباراة كاين الاخيرة لي، لا اعلم، لكن من المرجح ان ارحل لان هناك مجموعة من اللاعبين الذي لعبوا مع الفريق لفترة طويلة وهناك مجموعة اخرى مستعدة لاستلام المهمة عنهم الموسم المقبل". وفقد ليون اي امل في الفوز بلقبه الثامن على التوالي بعد سلسلة من النتائج المخيبة، لكنه انتفض في المرحلة السابقة على حساب مرسيليا وكان لجونينيو بصمته في هذا المباراة بهدف رائع من ركلة حرة اخرى، رافعا رصيده الى 99 هدفا مع الفريق والى 44 هدفا من ركلات حرة التي اصبحت بمثابة الماركة المسجلة باسمه. وبعد تسجيله الهدف بالغ جونينيو باحتفاله فحصل على انذار سيحرمه من المشاركة في مباراة المرحلة الاخيرة امام تولوز، ما يعني ان مشواره مع ليون الذي بدأ عام 2001 قد ينتهي غدا السبت بوداع مؤثر امام جماهير "ستاد جيرلان". اما بالنسبة لباريس سان جرمان الذي يلتقي فالنسيان، فهو يأمل ان يسقط ليون من اجل ان يصبح على بعد نقطة منه (في حال فوزه بمباراته) وبالتالي الابقاء على حظوظه بالمشاركة في دوري الابطال لاول مرة منذ 2004. وفي المباريات الاخرى، يلعب اوكسير مع سانت اتيان، ولوهافر مع ليل، ولومان مع غرونوبل، ونيس مع تولوز، ورين مع لوريان، وسوشو مع نانت. ستكون الاضواء مسلطة في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة من الدوري الانكليزي على معركة تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى بعدما حسم اللقب لمصلحة مانشستر يونايتد والمراكز الثلاثة الاخرى المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا لمصلحة ليفربول الثاني وتشلسي الثالث وارسنال الرابع. وبعد ان اصبح وست بروميتش البيون اول الهابطين الى الدرجة الاولى بخسارته في المرحلة السابقة امام ليفربول، وفقدان ميدلزبره (32 نقطة) الامل منطقيا بالبقاء بين الكبار بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن هال سيتي (35 نقطة) صاحب المركز السابع عشر، انحصر الصراع بين الاخير ونيوكاسل (34 نقطة) وبدرجة اقل سندرلاند (36 نقطة) السادس عشر. وستكون حظوظ نيوكاسل في تجنب ان يصبح اول الفرق الكبيرة التي تهبط الى الدرجة الاولى منذ 2004 عندما سقط ليدز يونايتد، مرتبطة بنتيجة هال سيتي لان فريق المدرب الن شيرر يدخل الى مباراته الاخيرة التي ستكون في مواجهة استون فيلا، وهو بحاجة الى خدمة من مانشستر يونايتد الذي يتواجه مع هال سيتي بفريق من لاعبي الاحتياط اذ انه يتحضر لموقعة الاربعاء المقبل مع برشلونة الاسباني في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويحتاج نيوكاسل الى نقطة من مباراته مع استون فيلا والى فوز مانشستر على هال من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ 1993. يذكر ان نيوكاسل كان في الدرجة الاولى اخر مرة موسم 1992-1993 عندما استلم الاشراف عليه حينها كيفن كيغن وحمله الى الدوري الممتاز ومن ثم الى المركز الثالث في الموسم التالي. والمفارقة ان مشاكل نيوكاسل هذا الموسم بدأت تتفاقم مع رحيل كيغن بسبب مشاكله مع الادارة. لكن مهمة نيوكاسل لن تكون سهلة على الاطلاق خصوصا في مواجهة استون فيلا، كما هي الحال بالنسبة لسندرلاند الذي يخوض اقوى اختبار بين المهددين لانه سيواجه تشلسي، لكنه سيواصل مشواره في دوري الممتاز حتى في حال خسارته، شرط ان لا يفوز كل من هال سيتي ونيوكاسل. وبعيدا عن صراع القاع، ستكون المعركة الاخرى على المركز السابع الاخير المؤهل الى "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، وهي بين فولهام وتوتنهام اللذين يخوضان اختبارين صعبين، الاول امام ايفرتون الخامس والثاني امام ليفربول الذي ضمن منطقيا مركز وصيف البطل والمشاركة مباشرة في دوري الابطال الموسم المقبل بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن تشلسي. وفي المباريات الاخرى، يلعب ارسنال مع ستوك سيتي، وبلاكبيرن مع وست بروميتش البيون، ومانشستر سيتي مع بولتون، وويغان مع بورتسموث. يسعى يوفنتوس ومدربه الجديد تشيرو فيرارا لتجاوز عقبة سيينا بعد غد الاحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الايطالي، من اجل المحافظة على مركزه الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا والابقاء على اماله ايضا في انتزاع التأهل المباشر من ميلان الثاني. ويأمل يوفنتوس ان تكون بدايته مع نجمه السابق فيرارا ناجحة وبالتالي تحقيق فوزه الاول منذ شهرين والبقاء امام ملاحقه فيورنتينا. وكان فريق "السيدة العجوز" اقال مدربه السابق كلاوديو رانييري في مطلع الاسبوع بسبب فشله في قيادة الفريق الى اي لقب هذا الموسم. وكانت المرحلة افتتحت الاربعاء الماضي بلقاء لاتسيو وريجينا افساحا بالمجال امام الاتحاد الاوروبي لتحضير ملعب روما الاولمبي لنهائي دوري ابطال اوروبا بين مانشستر يونايتد الانكليزي وبرشلونة الاسباني الذي سيقام الاربعاء المقبل. وانتهت المباراة بفوز لاتسيو بهدف دون رد ما جعل ريجينا اول الهابطين رسميا الى الدرجة الثانية. وتحتدم المنافسة لتفادي الهبوط بين فرق ليتشي الاخير وبولونيا الثامن عشر وتورينو السابع عشر وكييفو السادس عشر، فيستضيف الاول فيورنتينا الرابع وستعني خسارته أو تعادله هبوطه الى الدرجة الثانية. أما بولونيا فيخوض اختبارا صعبا امام كييفو لان الفريقين يسعيان لتحقيق الفوز. وستقضي الخسارة على آمال بولونيا في البقاء في حال فوز تورينو السابع عشر على ضيفه جنوى الخامس لأن رصيده سيتوقف عند 33 نقطة في حين سيصبح رصيد تورينو 37 نقطة وهو ما يعني بقاءه رسميا في الدرجة الاولى. ويستضيف ميلان فريق العاصمة روما في مباراة ستكون الاخيرة لقائده الاسطوري باولو مالديني الذي قضى 31 عاما مع الفريق اللومباردي يوم انضم الى فريق الصغار عام 1978. واتخذ مالديني (40 عاما) قراره باعتزال اللعب في نهاية الموسم الحالي وهو يواجه مستقبله ببعض من الفلسفة والحكمة، قائلا "سأرحل بصفاء (الذهن) لاني ساترك رياضة اعطتني الكثير: جعلتني اضحك وابتسم ومنحتني الكثير من الرضى والاكتفاء على الصعيدين الاحترافي والانساني". وسيسعى ميلان للمحافظة على مركزه الثاني المؤهل الى دوري ابطال اوروبا مباشرة. وفي المباريات الاخرى، يحل باليرمو ضيفا على اتلانتا غد السبت، في حين يستضيف كالياري الاحد انتر ميلان الذي توج الاسبوع الماضي باللقب، كما يلعب كاتانيا مع ضيفه نابولي. ستكون المنافسة على اشدها بين الفرق الطامعة بالمركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا، وبين الفرق الطامحة بالبقاء في مصاف الدرجة الاولى في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الاسباني لكرة القدم. وستقام جميع المباريات في نفس التوقيت غدا السبت باستثناء مباراة ريال مدريد ومايوركا التي ستقام الاحد باعتبار ان نتيجتها لن تؤثر على اي من الفرق الاخرى. وتبرز مباراة فياريال السادس وضيفه فالنسيا الخامس اللذين يملكان نفس العدد من النقاط (59 نقطة)، لأن الفوز سيرفع من حظوظ صاحبه في احتلال المركز الرابع اذا ما تعثر اتلتيكو مدريد في رحلته الى سان ماميس حيث يحل ضيفا على اتلتيك بلباو، علما ان فريق العاصمة سيبذل اقصى جهده لتحقيق الفوز والتشبث بمركزه وبالبطاقة الى المسابقة الاوروبية الام. وسيسعى ديبورتيفو لا كورونيا لضمان العودة بالنقاط الثلاث من رحلته الى الاندلس، ولكن مهمته ضد اشبيلية الثالث لن تكون سهلة. ويملك لا كورونيا (57) املا ضئيلا جدا بانتزاع المركز الرابع في حال فاز في مباراتيه الاخيرتين وصبت نتائج فالنسيا وفياريال واتليتيكو مدريد في مصلحته. ويستضيف اوساسونا برشلونة الذي توج باللقب باسلوب مميز وعن جدارة واستحقاق اذ حطم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط المسجلة خلال موسم واحد بالصيغة الحديثة (20 فريقا)، وذلك بحصده 86 نقطة حتى لان ليتفوق بفارق نقطة على ريال مدريد بالذات (2007-2008)، كما حطم الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات خارج قواعده بتسجيله 13 فوزا ليتفوق على الرقم السابق المسجل باسم اتلتيكو مدريد موسم 1995-1996، وهو لا يزال يملك فرصة تعزيزه لانه يلعب مباراته الاخيرة خارج "نوكامب" امام ديبورتيفو لا كورونيا في المرحلة الاخيرة. وبامكان برشلونة ان يحطم رقما قياسيا اخر هو عدد الاهداف المسجلة في موسم واحد اذ يملك الان 104 اهداف بفارق 3 اهداف عن الرقم القياسي الذي يحمله ريال مدريد منذ موسم 1989-1990. بيد ان المباراة لن تكون سهلة على البطل لان اوساسونا صاحب المركز السابع عشر بنفس الرصيد من النقاط مع سبورتينغ خيخون الثامن عشر (37 نقطة)، سيحاول انتزاع نقاط المباراة الثلاث بأي ثمن لان اي تعثر سيضعف من حظوظه في البقاء. وسيخوض مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا بتشكيلة احتياطية بمعظمها استعدادا للقاء مانشستر يونايتد الاربعاء المقبل في نهائي دوري ابطال اوروبا، على امل ان يتوج باللقب لظفر بثلاثية الموسم بعد ان احرز لقب مسابقة الكأس المحلية. ويستقبل خيتافي السادس عشر (38 نقطة) نومانسيا قبل الاخير (35 نقطة) الذي بلعب وظهره للحائط اذ لا بديل له عن الفوز، وان كان انتزاعه في مدريد امرا صعبا. ويحل راسينغ سانتاندر ضيفا على ريكرياتيفو هويلفا الاخير الذي لم يهبط بعد حسابيا، وان كان فوزه في المباراتين المقبلتين ليس كافيا لبقاءه بدون ان يتزامن ذلك مع خسارة منافسيه للبقاء. وسيحاول سبورتينغ خيخون (37 نقطة) الفوز على مضيفه بلد الوليد لأن التعادل او الخسارة ستجعل مصيره مرهونا بنتائج الفرق الاخرى. وسيكون فوز إسبانيول (41 نقطة) على مضيفه الميريا كافيا له ليبتعد نهائيا عن دائرة الهبوط، كما الحال بالنسبة لريال بيتيس الذي يحل ضيفا على ملقة.