وأشارت وكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن المعطي بنقدور رئيس مجلس المستشارين اعتبر في كلمة خلال هذا اللقاء التحاوري، الذي حضره عباس الفاسي الوزير الأول والبرلمانيون وممثلو الهيئة العليا للسمعي البصري ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، أن من شأن هذه القناة البرلمانية أن تبدد الصورة النمطية لعمل المؤسسة التشريعية، وتعمل على نقل صورتها ورسالتها الوطنية وهوتيها، كما يمكن لها أن تساهم في تقريب السياسة من المواطنين ومصالحة المؤسسات مع الرأي العام. وأكد بنقدور أنه لم يعد بإمكان أي مؤسسة برلمانية أن تتخلى عن مبدأ اعتماد التواصل بشقيه الداخلي والخارجي، مؤكدا، في هذا السياق، أن الحاجة أصبحت ملحة لوضع استراتيجية تواصلية متكاملة تأخذ أبعادا أكبر بالنظر للتطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري الذي يشهده العالم والذي أدى إلى إفراز مؤسسات جديدة تنافس البرلمانات في التمثيلية الشعبية وعلى رأسها مؤسسات المجتمع المدني. من جهته، أكد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحاجة إلى قناة برلمانية، بهوية متفردة، قادرة على تقديم خدمة متطورة ترقى بالمشاهد إلى المواطنة الحقة،هي حاجة ثابتة وواضحة لا غبار عليها. وأشار الناصري إلى أن الهدف الأسمى يتمثل في توفير شروط النجاح كاملة لهذه القناة وفي مقدمتها ضمان نسبة مشاهدة قوية،وذلك من خلال رصد الآليات التقنية المواتية.