وأشارت جريدة " الصحراء المغربية" إلى أن المنظمة أعلنت في هذا الإطار: "مع عملية التوقيف هذه، لا تبشّر ولاية عبد العزيز بوتفليقة الجديدة بالخير. فقد منعت الصحافة الدولية عن تغطية سير الانتخابات بشكل طبيعي. لذا، نأمل أن يسمح لها بمراقبة هذه الولاية الثالثة في ظروف أفضل". في بداية أبريل، شرحت أجهزة سفارة الجزائر في الرباط للصحفيين بأن مركز الاعتمادات في العاصمة الجزائرية يمنح أوراق الاعتماد. ولدى وصولهما إلى المطار في الثامن من نيسان/أبريل، تقدّما بالمعلومات الضرورية ليتمكنا من دخول الأراضي الجزائرية. وفي مركز الصحافة، طلب منهما العودة في اليوم التالي. وفي تمام الساعة الثامنة من صباح التاسع من أبريل، ولدى وصولهما إلى مركز الصحافة، قامت الشرطة بطردهما وتوقيفهما، وبعد استجوابهما لأكثر من أربع ساعات في مركز شرطة الجزائر المركزي، أفرج عنهما إثر تدخل سفارة المغرب، ولدى عودتهما إلى الفندق، وجدا غرفتهما منهوبة. وعمد عناصر من الشرطة بلباس مدني إلى متابعتهما في خلال المساء.