ووفقا لما أوردته وكالة الانباء المحلية ،فإن الدورة التي تنظم بتعاون مع وزراة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ستبحث مسألة الحدود في علاقاتها المرتبطة بالمجال والهوية والاستعمار والعولمة، من خلال تسع موائد مستديرة يشارك فيها خبراء وباحثون وجامعيون مغاربة وأجانب. وذكر بلاغ للوزارة –أوردته الوكالة- أن أشغال الجلسة الأولى ستتميز بتنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "الحدود الداخلية والخارجية في العالمين الإسلامي والمسيحي خلال العصر الوسيط"، وبالمحاضرة الافتتاحية التي سيلقيها الأستاذ عبد الحميد الوالي حول موضوع "الحدود والإقليمية". وموازاة مع البرنامج العلمي للدورة، ستشهد المؤسسات التعليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة - تطوان أنشطة تربوية وثقافية, إضافة إلى إقامة معرض لكتب التاريخ المدرسي، وتنشيط مائدة مستديرة حول تطور الكتابة التاريخية المدرسية في نظام التعليم بالمغرب. يذكر أن الدورة الرابعة من ملتقيات التاريخ أقيمت بفاس خلال السنة الفارطة حول موضوع "الشرق والغرب".