وأشارت جريدة "الحياة" اللندنية إلى أن الدكتورة نصر ألقت كلمة باسم اللبنانية الأولى وفاء ميشال سليمان، كما أسندت اللجنة التنظيمية إلى نصر رئاسة جميع الوفود العربية والتكلّم باسمها في الجلسة الافتتاحية، إلى جانب مشاركتها في بحث تحت عنوان "المرأة وتحديات التنمية: التجربة اللبنانية". وشاركت في المؤتمر 25 دولة ومنظمة هي إلى جانب البلد المُضيف: "مصر والعراق والسودان وليبيا وتونس والجزائر وسلطنة عمان ولبنان والإمارات واليمن والأردن والكويت وفلسطين والبحرين والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وفرنسا وجمهورية أفريقيا الوسطى وكونغو برازافيل والسنغال والبرازيل والولايات المتحدة وبلجيكا ومنظمة الأممالمتحدة والاتحاد النسائي العربي العام". ودارت نقاشات المؤتمر حول المرأة والمجتمع المدني، وتطور العمل الجمعوي الميداني، والمرأة والتمثيل السياسي والمشاركة في صناعة القرار، والمرأة وقضايا التنمية ومحاربة الهشاشة، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، واستعمال الطاقات المتجددة، والمرأة وتحديات تأهيل الموارد البشرية. وشدد المؤتمرون على ضرورة أن يكون اختتام المؤتمر بداية لمرحلة جديدة واعدة من العمل النسائي الجاد والهادف وتشكيل لجنة للمتابعة. كما أوصى المؤتمر بضرورة تجند المرأة في العالم العربي والإسلامي والإفريقي، سواء في موطنها الأصلي أو في دول المهجر، وعلى مستوى كل المنتديات والملتقيات، للتعريف بالجوانب المشرقة من تاريخ المرأة وتشجيع قيام بنية قانونية منصفة لها، من خلال مراجعة القوانين السارية وبلورة توصيات من شأنها رفع التمييز ضد المرأة والحض على العمل والالتزام بالاتفاقات الدولية المصادق عليها، والعمل على إيجاد شراكات بين جمعيات النساء المقاولات العربيات والأوروبيات لتسهيل التعامل مع المؤسسات المالية المانحة والمقرضة، واعتماد المهنية والحرفية في مجال العمل الجمعوي. وأكد المؤتمرون على دعم مشاركة المرأة في الاستحقاقات السياسية في أشكالها كلها ترشيحاً وانتخاباً، ومحاربة التخلف والانغلاق وفق إستراتيجية تربوية وتعليمية مدروسة.