وافتحت الاحتفالية ديلمار وفرقتها باغان اسبانية تستند على التراث الموسيقى الشعبي الاسباني، ثم صعد منير وفرقته الى المسرح حيث قدموا مجموعة من الاغاني التي اشتهر بها منير بينها "الليلة يا سمرا" و"علي صوتك بالغنا، لسه الاغاني ممكنة" و"خديني بريحك" و"خليها على الله" و"يونس" و"نعناع الجنينة" و"الدنيا ريشة بهوا". وبعد غياب بضع دقائق عاد الى المسرح برفقة ماريا ديلمار ليؤديا معا عدة اغان بدءا باغنية "الشمندورة" التي تمت ترجمتها خصيصا الى الاسبانية لتؤديها ديلمار معه الى جانب موشح "لما بدا يتثنى" و"يالا للي" و"حدوته مصرية". وبدأ الحفل بكلمات حول بداية برامج الشراكة العربية الاوروبية تحدث فيها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي اشار الى ان فكرة برنامج الشراكة العربية الاوروبية جاءت لتؤكد على التعاون الثقافي في مجالاته المختلفة الفنية والادبية والفنية التشكيلية ومعارض الكتب وغيرها". وقال الامين العام لجامعة الدول العربية ان الجميع "يتطلعون الى الفنون والازياء والكتب وليس السياسة واوجه الاختلاف _(..) ونحن في سبيلنا لكسب المعارك ضد اي قوى تحاول ان تدفع الصراع بين الثقافات المختلفة بالتاكيد على التداخل الحضاري بين الثقافات المختلفة". ونوهت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر الى ان فكرة الامسية انبثقت من الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي الذي عقد فى مالطا خلال شهر شباط/فبراير من العام الماضي، حيث تم إبرام اتفاقية لتعزيز العلاقات المتبادلة في المجال الاقتصادي والسياسي والثقافي. واكدت ان "المفوضية بصفتها احد الاطراف المشاركة في خروجها للعالم، تهدي هذا العرض للشعب الفلسطيني في غزة لاننا مع السلام والثقافة هي المعبر الحقيقي لاية خلافات". واكد المدير التنفيذي لمؤسسة انا ليند للحوار الاورومتوسطي اندريا ازولي اندريو كلاريت ان الحفل تعبير عن "العلاقات التاريخية الطويلة بين اوروبا والعالم العربي (..) خصوصا في هذا الوقت الصعب الذي نعيشه الان فالموسيقى يمكنها ان تتواصل بين الحضارات".