وستخصص منافسات الجائزة الثالثة, التي تنظم بتعاون مع ولاية الرباطسلا زمور زعير, لمختلف الفئات (إم1 وإم2 وإم3 وإم4) إضافة إلى عروض في سباق السيارات وتجارب حرة وتجارب للسرعة. وتروم جمعية "الشعلة", التي تترأسها المتسابقة المغربية, سميرة بناني, تشجيع ممارسة الرياضات الميكانيكية والتأطير في هذا المجال طبقا لقوانين الجامعات الرياضية المعنية, إضافة إلى تنظيم سباقات للسرعة وسباقات التوجيه واللحاقات وغيرها. وذكرت السيدة سميرة بناني, خلال لقاء إعلامي, اليوم الثلاثاء بمقر ولاية الرباطسلا زمور زعير, لتقديم الدورة الثالثة لجائزة الرباط, أن هذه التظاهرة الرياضية باتت تحتل مكانة متميزة ضمن الأنشطة الرياضية التي تحتضنها عاصمة المملكة خاصة بعد النجاخ الذي عرفته الدورة الماضية. وأشارت إلى أن الجمعية ستسخر كل الإمكانيات اللوجيستيكية والتقنية والبشرية لإنجاح هذه المسابقة, التي تدشن الموسم الرياضي لسباق السيارات وتتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي للمرأة, وتتميز بمشاركة مكثفة لأجود المتسابقين المغاربة والأجانب. وأضافت في هذا الصدد, أن هذه الدورة ستتميز بإجراء سباق خاص بالعنصر النسوي, إضافة إلى مسابقة خاصة بالسيارات العتيقة المعدلة (لجوند كار), والتي تجرى بالمغرب للسنة الثانية على التوالي, بمشاركة أبطال من فرنسا وإسبانيا إضافة إلى البطل المغربي المهدي بناني. وبخصوص الجانب التقني لهذه التظاهرة الرياضية, أكد المدير التقني للدورة السيد جمال زكري, أن دورة هذه السنة ستتميز بمشاركة مكثفة للمتسابقين المغاربة والأجانب حيث يصل عددهم إلى 70 من أجود الممارسين. وقال إن برنامج هذه التظاهرة, التي ستعرف تغييرا في مدار السباق (شارع النصر) بسبب الأشغال التي تعرفها العاصمة, يتضمن سباقات تجريبية حرة وأخرى للسرعة, إضافة إلى سباق (لجوند كار) الشهير المنظم بالمغرب للمرة الثانية بعد أن احتضنته العديد من البلدان الأوربية. من جهة أخرى, أكد السيد زكري أن جميع التدابير قد اتخذت من أجل إجراء السباقات في ظروف جيدة سواء فيما يخص سلامة السائقين والجمهور أو الجانب التقني, وذلك بالاستعانة بالعديد من حكام الحلبة والميقاتيين الدوليين. ونوه ممثل ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير, من جهته بالمجهودات التي تبذلها الجمعية, من أجل النهوض برياضة سباق السيارات, التي عرفت تطورا كبيرا على المستوى الدولي وباتت تساهم في تنشيط القطاع السياحي. ودعا جميع الفعاليات بالمدينة إلى المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية, التي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة نحو تنظيم مسابقات دولية بالعاصمة, مؤكدا استعداد الولاية لتوفير جميع الإمكانيات الضرورية لضمان استمرارية جائزة مدينة الرباط وجعلها موعدا سنويا.