عقد المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية اجتماعه الدوري العادي يوم الخميس 13 مارس 2014، تدارس خلاله العديد من القضايا التي تعرفها الساحة الإعلامية المغربية، كما وقف طويلا عند رفض السلطات المحلية تسليم وصل الإيداع النهائي لعدد من فروع الاتحاد دون أن تقدم أسبابا مقنعة لذلك، وبعد مناقشة المستجدات والتطورات التنظيمية التي يعرفها الاتحاد خاصة في ما يتعلق بتلقي العشرات من طلبات الانخراط، وبعد مناقشة مستفيضة لمجمل النقط المدرجة في جدول الأعمال تم تسجيل ما يلي: يستنكر بشدة استنطاق الزميلين "حمزة المتيوي" مراسل جريدة المساء و"أحمد أكزناي" عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية، ويعتبر استنطاق الزميلين بذلك الأسلوب من طرف الضابطة القضائية أمر مرفوض وغير مقبول، ويعتبر أنه محاولة جديدة لاستدعاء أساليب الماضي في التعامل مع الصحفيين، ويؤكد على حق الصحفي حماية مصادره تماشيا مع الأعراف المهنية، وقانون الصحافة، والقوانين والمواثيق الدولية . يحيي عاليا الحضور الكبير والنوعي للزملاء في الوقفة التي دعا إليها مجموعة من الصحفيين يوم الأربعاء 12 مارس الجاري أمام مقر ولاية أمن طنجة رفضا لتدجين الصحفيين، واحتجاجا على التضييق المستمر للجسم الصحفي بالمدينة، ويسجل بمداد من الفخر والاعتزاز التضامن الكبير والحضور المكثف للزملاء ويعتبر أن الجسم الصحفي بالمدينة بخير، ويعبر عن انزعاجه من غياب الإطارات الصحفية التي تدعي التمثيلية . يندد بشدة وضع الصحفي مصطفى الحسناوي في زنزانة منفردة، ويطالب بوضع حد لهذه المهزلة التي تسيء إلى سمعة المغرب، وبتفعيل القرار الأممي القاضي بإطلاق سراحه الفوري، كما لا يفوته أن يوجه تحية إجلال وإكبار إلى اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الحسناوي، ويثمن كل مجهوداتها في سبيل الإفراج عنه . يعبر عن قلقه البالغ من تصاعد المضايقات المتكررة التي تعرض لها مجموعة من العاملين في الصحافة الإلكترونية خلال المدة الأخيرة، ويطالب الجهات الرسمية بحماية الصحفيين خاصة وزارتي" العدل والحريات" و"الاتصال" . يطالب السلطات المحلية بالتعامل المطلوب مع فروع الاتحاد، وتسليم الوصل النهائي، وخاصة فرع المضيق الذي تأسس منذ حوالي سنة ولم يتوصل بعد بوصل إيداعه النهائي لأسباب واهية . كما يطالب جميع فروعه بالاستعداد لمجموعة من المحطات سواء التنظيمية ( الدورة الثانية للمجلس الوطني بالرباط) أو الاحتجاجية خاصة مع قرب الإفراج عن مشروع "مدونة الصحافة والنشر" التي تشير التسريبات أنها قد تعاكس طموحات العاملين في الإعلام الإلكتروني .