تقع فرعية الشرقية التابعة لمجموعة مدارس الرفايف بطنجة قبالة جبل الحبيب عند أعلى نقطة ارتفاعا بمنطقة الحد الغربية والتي تتسم بهبوب رياح شديدة خصوصا الشرقية منها "الشركي". وتتألف من حجرتين ومطعم يستغل كحجرة دراسية. وتتعرض الحجرات الدراسية لهذه الفرعية لتخريب ممنهج من طرف مجهولين منذ عدة سنوات بسبب صراع قبلي حول الوعاء العقاري للمؤسسة بين مدشر البواخرة و مدشر غانم. ويتبادل السكان أصابع الاتهام فيما بينهم حول الجهة التي تقف وراء هذا الاعتداء الشنيع على الممتلكات العمومية. جدير ذكره أن فرعية الشرقية كانت من مكونة من البناء المفكك وتهدمت بفعل فاعل، ومنهم من ينسب ذلك للرياح الشرقية القوية بالمنطقة، لكن الأكيد أنه لم يتبق من المدرسة ولو طوبة واحدة. قبل أن يتم بناء حجرات حديثة العهد ما بين سنتي 2004و2008، لتتعرض مجددا للتخريب ويتم إصلاح نوافذها وأبواب الأقسام والمطعم، لكنها عادت لحالتها المخربة عند أول عطلة بينية. وقد قامت إدارة مجموعة مدارس الرفايف من خلال الإدارات التربوية المتعاقبة بإخبار النيابة والسلطات المحلية بالتخريب الممنهج الذي تتعرض له الحجرات الدراسية لفرعية الشرقية. غير أن هناك أسباب خفية أخرى لهذا التخريب الهدف منه تهجير الساكنة، والتنافس المحموم بين لوبيات عقارية حول عقار المؤسسة والقبيلة. وهو ما يدفعنا للمطالبة بفتح تحقيق حول الأيادي الخفية التي تعتدي على الممتلكات العمومية للدولة المغربية لتحقيق أهداف شخصية أو مصلحية يكون ضحيتها الأستاذ والأستاذة أو المدرسة العمومية.