تسببت سوء الأحوال الجوية و الرياح القوية التي هبت على منطقة طنجة، في انقلاب طائرة خفيفة خاصة، صباح الأربعاء 25 دجنبر الجاري، بمطار إبن بطوطة الدولي. وقالت مصادر مطلعة، أن هذا الحادث والذي لم يخلف خسائر بشرية ، قد خلف مبدئيا خسائر مادية تقدر بحوالي 120 مليون سنتيم، بالطائرة و هي من نوع "تيكنام". هذا وقد أفاد مصدر أمني من داخل مطار ابن بطوطة في طنجة، أن صاحب الطائرة لم يتخذ إجراءات السلامة الضرورية التي يقتضيها ركن الطائرات في مكانها. مضيفا، أن هذا الحادث لم يؤثر على حركة الملاحة الجوية بمطار إبن بطوطة. هذا في الوقت الذي نفى فيه صاحب الطائرة العضو بنادي الطيران بطنجة، مسؤوليته المباشرة عن الحادث الذي نتج عن قوة الرياح لكون الطائرة كانت مربوطة بحبال خاصة بشكل محكم، موضحا أنه لا يجب ترك الطائرات الخفيفة في ساحة المطار، بل يجب ركنها في المرآب المخصص لها، غير أن المكتب الوطني للمطارات منذ أربع سنوات وهو لا يسمح باستغلال المرآب. و كانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد أفادت في وقت سابق، عبر نشرة جوية إنذارية خاصة، بأن تساقطات مطرية هامة ذات طابع عاصفي ستهم الأربعاء عددا من المدن بشمال المملكة و من بينها طنجة، والتي يتوقع أن تتراوح مقاييسها ما بين 50 و 90 ملمترا وقد تتجاوز ال 100 ملم. علما آن هذه العواصف المطرية و المصحوبة برياح قوية، قد تسببت أيضا بتعليق الملاحة البحرية و بتعطيل الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية بالمدينة ،تحسبا لي طارئ .