انطلقت الدراسة بشكل فعلي وموحد بمختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي يوم الأربعاء 11 شتنبر 2013 بالنسبة للسلك الابتدائي ويوم الخميس 12 شتنبر 2013 بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي. ومن المتوقع أن يلتحق 619245 تلميذا وتلميذة بالدراسة بجهة طنجةتطوان، يشكل الإناث نسبة 48.49 في المائة منهم، وقد عرف المجمل زيادة 19141 تلميذة وتلميذا بالمقارنة مع 2012-2013،كما وصل عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى ابتدائي 62823 . 45 في المائة منهم بالوسط القروي. و قد فاق عدد المستفيدات والمستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة بجهة طنجةتطوان، 391347 تلميذا وتلميذة بإضافة 7347 مستفيد ومستفيدة بالمقارنة مع موسم 2012_ 2013، 56 في المائة منهم بالوسط القروي و90 في المائة بالابتدائي، كما يستفيد من الدعم المالي المباشر في إطار برنامج تيسير ما يفوق 53000 تلميذا وتلميذة و26000 أسرة. كما أنه من المرتقب أن يستفيد 105253 تلميذا وتلميذة من المطاعم المدرسية- بنسبة زيادة تبلغ 10 في المائة بالمقارنة مع موسم 2012 2013 –و 11725 تلميذا وتلميذة بالنسبة للداخليات بالإضافة إلى استفادتهم مما يقارب 1300 دراجة هوائية و83 حافلة ليصبح عدد المستفيدين 6000 تلميذ وتلميذة ،2500 منهم من الإناث. وقد عرفت شبكة المؤسسات بجهة طنجةتطوان ارتفاعا من حيث عددها الذي بلغ في المجموع 900 مؤسسة، أي بزيادة 27 مؤسسة جديدة مقارنة مع موسم 2012 2013 –،689 ابتدائية، منها 5 مدارس جماعاتية و141 ثانوية إعدادية و70 ثانوية تأهيلية ،فيما بلغ مجموع الحجرات الدراسية 13642 حجرة بزيادة 103 حجرة مقارنة مع الموسم الماضي، كما تعزز التعليم الخصوصي بالجهة بمنح رخص فتح وتوسيع 47 مؤسسة للتعليم الخصوصي، 25 رخصة للتعليم الأولي و11 بالابتدائي و7 بالثانوي الإعدادي و3 بالثانوي التأهيلي ومركز للأقسام التحضيرية مسلك الاقتصاد تخصص (ECT) .أما بالنسبة للداخليات،فقد بلغ عددها 55 داخلية بزيادة 6 داخليات مقارنة مع الموسم الماضي. فيما بلغ مجمل عدد المدرسين بالجهة 20140، يتوزعون حسب الأسلاك على الشكل التالي: 60 في المائة بالابتدائي و23 في المائة بالثانوي الإعدادي و17 في المائة بالثانوي التأهيلي، كما تم تعيين 914 خريجا جديدا بالجهة 475 بالابتدائي و 246 بالثانوي الإعدادي و193 بالثانوي التأهيلي. إن ما يميز الدخول المدرسي لهذه السنة، أنه يأتي في إطار الخطاب الملكي الهام بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المصادفة ليوم 20 غشت المنصرم،الذي يعتبر خارطة طريق، لكونه شخص الواقع التعليمي تشخيصا دقيقا، وحمل مجموعة من الإشارات الدالة و التوجيهات الهامة بخصوص التعليم كقضية وطنية ومجتمعية بامتياز،وقد تم خلال هذا الدخول،أيضا، إعداد وتوزيع دلائل خاصة به، تتضمن كل العمليات المطلوب إنجازها على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، كما تم إعداد منظومة مؤشرات تتبع الدخول المدرسي؛بالإضافة إلى إرساء النظام المعلوماتي (مسار) الذي سيمكن من التتبع والمعالجة الآلية والأوتوماتيكية لجميع المعطيات المتعلقة بالدخول المدرسي بالمؤسسات التعليمية .فضلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل ضمان دخول مدرسي متميز من قبل إنهاء عملية توزيع مناطق التفتيش التربوي على ضوء نتائج الحركة الانتقالية الوطنية وتعيين الخريجين باعتماد خريطة المناطق التربوية، والمصادقة على جداول الحصص بالمؤسسات المسندة لهيأة التدريس بالجهة ومواصلة الحملات التحسيسية حول إلزامية التمدرس ومعالجة ظاهرة عدم الالتحاق بالمدرسة و تنظيم عملية قافلة التعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس بالتركيز على التعبئة والتواصل حول المدرسة بالتنسيق مع جميع المصالح المعنية وعقد لقاءات مع جميع الفاعلين.