على الرغم من أن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم يدخل الموسم الكروي المقبل، برغبة أكبر في الظفر بلقب البطولة الوطنية للمجموعة الثانية، وتحقيق الصعود إلى دوري المحترفين، الذي غاب عنه مند موسم 2007- 2008،إلا أن نتائج المباريات الودية الأخيرة، و العلاقة المتوترة بين أعضاء هيركولس الفصيل الرياضي المشجع لفارس البوغاز، لا تبشر بالخير، خاصة بعد أحداث الجمع العام ما قبل الأخير ، وذلك بعد انسحاب رئيس الفريق عبد الحميد ابراشان، على إثر تدخل لممثل فصيل ألترا هيركولس، ومشادات كلامية بين بعض أعضاء مجموعته والمكتب المسير، تطور ذلك لاحقا إلى اشتباكات بالأيدي وتبادل الضرب و الجرح. تركيبة جديدة تطمح إلى تجاوز التحديات طريق اتحاد طنجة لن تكون معبدة أمامه هذا الموسم لتحقيق مبتغاه،خاصة في ظل مغادرة اللاعب ند لحسن واللاعب الغيني كمارا، إلا أن النجاح في التعاقد مع المدرب الجديد، سعيد الزكري لمدة موسم واحد، وشرع هذا الأخير في انتداب مجموعة من اللاعبين قد يعزز حظوظ الفريق هذا الموسم، حيث انتدب لاعب الوداد البيضاوي الشاب أشرف شبيرة، ولاعبين من الاتحاد البيضاوي، ويتعلق بكل من المهاجم الإفواري مونغبا فابريس ومواطنه ياوو ألفيس، إضافة إلى 8 لاعبين آخرين من فريق الأمل. انتفاضة ألترا هيركولس مند نهاية شهر أبريل الماضي، بدأ القلق و التوتر يميز علاقة الجمهور الطنجاوي بفريقه، والتي كان من بين أسبابها حسب أعضاء ألترا هيركولس النتائج المخيبة للآمال، التي حصدها الفريق، وكادت أن تتسبب في سقوطه إلى قسم الهواة، بالإضافة إلى وقوع المكتب الإداري في التسيير العشوائي للفريق، هذا التوتر سيزيد من حدته غياب التواصل بين الطرفين، حيث أصبح التوافق شبه مستحيل بين مكتب مصر على البقاء، وبين مشجعين يمارسون طقوس الربيع العربي على المدرجات، ويرفعون البطاقة الحمراء في وجه الرئيس عبد الحميد ابرشان وأعضاء المكتب المسير، وبالرغم من هذا الصراع بقي الجمهور الطنجاوي يحضر مباريات الفريق إلى غاية الدورة الأخيرة، حين فاز فريق اتحاد طنجة برباعية نظيفة أمام ضيفه يوسفية برشيد ، وأنقذ نفسه من النزول إلى الدرجة الأولى هواة.