نعتذر بداية عن عدم نشرنا لصور وفيديوهات الحدث بسبب نزع آلة التصوير بالقوة من الزميل أحمد الزوجال من طرف رجال الأمن بعدما أشبعوه ركلا ورفسا ذكرنا بالدولة البوليسية . في حدث مثير خلف ردود فعل متباينة استعانت السلطات الأمنية بمدينة طنجة بالطقطوقة الجبلية والدقة المراكشية وفرق أخرى متخصصة في اللهو والترفيه من أجل منع وقفة دعت إليها أصوات "فيسبوكية" للاحتجاج على استفادة اسباني اغتصب مجموعة من فلذات أكباد المغاربة من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش استجابة لطلب تقدم به عاهل اسبانيا عند زيارته للرباط بداية رمضان . تعليقات الحاضرين بعدما وجدوا تلك الفرق في المكان المخصص للاحتجاج بساحة الأمم وقد جمعت حولها العشرات من المواطنين الذين لا يبدو على وجوههم معرفتهم بسبب تواجد هذا الطرب سوى اجتهادهم أن للأمر علاقة باحتفالات عيد العرش وتواجد الملك بالمدينة، امتزجت بين الاعتراف بذكاء المخزن وبين التحسر على الطرق البليدة التي بدأت تنهجها السلطات على حد قول أحدهم. خاصة وأنهم حضروا وهم في علمهم ما تعرضت لها وقفة مماثلة بالجارة تطوان، وما تعرضت له وقفة الرباط بحضور أسماء حقوقية وإعلامية وسياسية وازنة . أمام هذا "الاحتلال" إضطر المحتجين إلى نقل مظاهرتهم إلى ساحة "سور المعكازين" الشهيرة وسط المدينة حيث تعرضت لمنع عنيف وهو ما سننشر تفاصيله بعد قليل .