"لا يمكن للقاعدة العسكرية البحرية المغربية في القصر الصغير استقبال السفن الحربية الكبيرة في الوقت الراهن، وهو ما سيحد من إشعاعها الدولي"، هذه هي خلاصة ما نقلته الجريدة الرقمية "كونفدنسيال دجيتال" عن مصادر عسكرية اسبانية تراقب باهتمام كبير هذه القاعدة التي تدخل ضمن مخططات المغرب لتأكيد قوته البحرية في مضيق هام واستراتيجي مثل مضيق جبل طارق. وتبرز الجريدة في موقعها الرقمي نقلا عن مصادرها العسكرية الخاصة أن العمل لم يكتمل في القاعدة العسكرية في القصر الصغير في الضفة الجنوبية للمغرب بسبب غياب العمق المائي الكافي في القاعدة، وهو ما يحد من هامش المناورة والرسو في مرفأها الرئيسي. وتضيف أن هذا العائق يحد من طموح المغرب جعل القاعدة محطة استراحة ورسو لسفن الحلف الأطلسي التي تجوب البحر الأبيض المتوسط، مبرزة أن البحرية الأمريكية التي راهنت على هذه القاعدة تستبعد استعمالها كبديل في الوقت الراهن. كما تتحدث عن غياب شروط أمنية عالية في المنطقة جعلت الأمريكيين مترددين في استعمالها. وتنشر الصحافة الإسبانية بين الحين والآخر معطيات حول القاعدة العسكرية المغربية في مضيق جبل طارق، وهذا يبرز مدى الاهتمام الفائق بهذه القاعدة التي جعلت المغرب شريكا ثابتا في مراقبة المضيق رفقة بريطانيا بفضل صخرة جبل طارق واسبانيا.ويراهن المغرب على هذه القاعدة البحرية ضمن تحديث وتقوية أسطول البحري، حيث اقتنى سفن وفرقاطات حربية متطورة. ألف بوست