تحت شعار: النضال الشبابي دعامة أساسية للانتقال الديمقراطي، نظمت شبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوان مؤتمرها الجهوي الثاني ،وذلك يوم الأحد 23 يونيو 2013 بقاعة بن بطوطة بقصر البلدية بطنجة، والذي عرف نجاحا متميزا في الجلسة الافتتاحية بحضور قيادات سياسية وشبابية من مختلف الهيئات السياسية ، و انتهاء الجلسة العامة صادق المؤتمر على التقريرين الادبي والمالي بعد مناقشتهما ، و تميز بانتخاب محمد بوزيدان كاتبا جهويا لشبيبة المصباح بجهة الشمال بعد مرحلة الاقتراح و الترشيح خلفا لمحمد خيي، كما تمت المصادقة على محمد علي سليمان نائبا له وفيما يتعلق بأعضاء الكتابة الجهوية الجديدة أسفرت النتائج على الشكل التالي: الزهرة البختي، اشرف الشعيبي، سودة أكدو ، نزار خيرون ، منصف شقور، احمد المليلي ، رشيد عزوز . وفي إطار كلمته، تطرق الدكتور محمد نجيب بوليف عضو الامانة العامة للحزب والوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة على أن الحزب رغم الظروف والتحديات الكبرى التي يواجهها من قبل لوبيات المفسدين فإنهم لن يستسلم لهؤلاء فالإصلاحات ستستمر بإذن الله، في هذا الإطار قدم السيد بوليف عدة رسائل التي تقودها الحكومة المغربية و أعتبر أن التجربة هي أقل ضغوطات وتحديات وتشويشات التي تواجهها الدول الأخرى. أما على مستوى الاستثمارات فإنه رغم المواقف السلبية التي يتعرض لها الحزب من طرف لوبيات المفسدين ، فإنه يبادر بكل ما عليه من أجل الوصول إلى طريق الإصلاح، كما أكد على أن الموسم الفلاحي جيد هذه السنة، وأن نسبة النمو في ارتفاع متزايد حيث ارتفع النمو إلى حوالي 55بالمائة في هذه السنة وعليه فان الإصلاحات لن تتوقف فهي مستمرة وهناك أمل كبير في هذا الإتجاه، رغم تشويش المعارضة وأصحاب النفوذ والمصالح الذين يحاولون توقيف الإصلاحات ،فالمرحلة التي يخوضها هي مرحلة حقيقية وليست ايديولوجية ،جهة ثانية أكد على ضرورة الالتفاف الداخلي حول مشروع الإصلاح والعض عليه بالنواجد السيد الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة فأبناء العدالة والتنمية مطلوب منهم أن ينخرطوا انخراطا كاملا في مرحلة الإصلاح والدفاع عنها .
كما القى عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة و التنمية بمجلس النواب ، كلمته و أكد بأن المؤسسة الملكية هي شريك اساسي في لإصلاح ، وان النداءات التي عرفتها الحركات الاحتجاجية في المغرب أو ما يعرف بحركة 20 فبرير أول من استجاب لها هي المؤسسة الملكية عكس عديد من الدول، كما أشار في كلمته ان ثقة الشعب لازالت مستمرة مع هذه الحكومة ، رغم تشبت لوبيات الفساد على منع الإصلاح التي تقودها الحكومة ، وأضاف على أنه لن يستطيع أحد أن يوقف الاصلاحات التي تنهجها الحكومة مادام أنها في طريقها الصحيح، رغم ان التقارير الدولية تؤكد أن هذا التشويش يؤثر على الإستثمار وبالتالي يؤثر على الإصلاح، وهذا ليس في صالح الشعب. وفي كلمة للكاتب الجهوي السابق لشبيبة العدالة والتنمية محمد خيي أوضح في مداخلته أن اشتداد الصراع بين منطقين في الحكم و الادارة بين الحكومة وبعض مكونات المشهد السياسي المغربي التي ترفض نتيجة صناديق الاقتراع والتي جاءت بحكومة تريد الاصلاح والتي ترى فيه هذه الجهات خطرا عليها وعلى مصالحها بعدما شرعت الحكومة في مواجهة الريع وإصلاح ما أفسد بإقدام هؤلاء طيلة السنوات السابقة ،لهذا فجبهة الفساد تسعي لإفشال هذه التجربة بكل الوسائل، لكن الحكومة مصرة بقناعاتها بالعمل من أجل دعم الإصلاح في البلد. كما تناول الكلمة محمد المرابط عضو الكتابة الجهوية للحزب، بجهة طنجةتطوان، تطرق فيها إلى مجموعة من النقط تهم الشبيبة، حيث اكد على أن هذا المؤتمر هو محطة مهمة في تجسيد البناء للاستمرارية ،وأيضا يأتي في سياق خاص دولي ووطني ومحلي يتولى فيه الحزب تجربة تدبير الشأن العام لأول مرة ،كما أشار أن للمغرب ثلاث معارضات : معارضة طبيعية ومعارضة بيروقراطية في الإدارات واخرى داخلية ،كما أكد أن هناك محاولة لإلهاء الشباب عن قضايا الأمة العربية، وأشار أيضا أن الشباب هم صورة المستقبل داخل هذا الوطن مهمتهم هو بدل جهدهم للسير بهذا البلد بأحسن ما يرام ويجب أن يتحملوا قضية الإصلاح.