انسجاما مع مبادئها، المتمثلة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية الصحافيين، من الأحكام التي تعرقل مسيرتهم الإعلامية والصحافية، تعلن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل، يوسف ججيلي، مدير نشر أسبوعية الآن، الذي صدر في حقه حكم قاسي، مع تحميله ثقل الغرامة المالية التي تقدر ب. 50 ألف درهم، و(1) درهم واحد رمزي كتعويض لصالح المشتكي، ونشر الخبر في أربع جرائد مغربية. وبغض النظر عن التهمة الموجهة للزميل يوسف، فإن الأمانة العامة للنقابة، تستنكر بقوة هذا التراجع عن المطالب التي حققتها بلادنا في المجالات الحقوقية والسياسية، وتندد بالمناسبة باستمرار مسلسل خنق حرية الرأي، وأسلوب تكميم الأفواه، وإخراس صوت الحق، وتعتبر الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، مثل هذه الأحكام القاسية على الصحافيين في الوقت الذي نريد القطع مع مسلسل التجاوزات التي يطبعها الانفعال، تعتبرها انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل العهد الجديد.