في إطار المهرجان الوطني الأول لأنشودة الطفل الأمازيغي لجمعية إيمال دورة "فطومة الغندور"، جرت اليوم السبت 18 مايو بالمركب الثقافي البلدي بمدينة الدشيرة الجهادية المسابقة الأولى من منافسات جائزة المهرجان بمشاركة: 1. جمعية أوس إكماك بأنشودتها AFGAN D WARGANأفكان د وركان 2. جمعية أسايس الدشيرة بأنشودة AFOULKIأفولكي. 3. منظمة الكشاف المغربي الدشيرة بأنشودة ZRIGH AYYOURزريغ أيور 4. جمعية المواهب فرع الدشيرة بأنشودة ISMOUMIYN اسمومين 5. جمعية المناهل بأنشودة AZRF AYSAWALN أزرف أيسوالن 6. الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي فرع الدشيرة بأنشودة TASLIT O NZAR تسليت أونزار. أما لجنة التحكيم فتألفت من السادة: 1. الموسيقار الأستاذ عبد الله شفيق؛ 2. الشاعرة الأمازيغية الأستاذة خديجة أروهال؛ 3. الأستاذ عبد الله عرجان؛ 4. الفنان الأستاذ علي أسفي؛ و في تصرح ل:" الحسن حيتوف " مدير المهرجان أكد أن هذا اليوم تميز بالحضور الكثيف للجمهور كما تميز باستمرار معرض إنجازات الأطفال من صور و لوحات تشكيلية المنظم تحت إشراف الفنان التشكيلي الأستاذ العلاوي كما أكد أن برنامج هذه الدورة لازال مستمرا بإجراء الجولة الثانية من المنافسات غذا الأحد19 مايو التي ستعرف مشاركة فرق من خارج الجهة. و أكدت السيدة خديجة أروهال عضوة لجنة التحكيم أن المستوى التقني للمشاركين في هذا اليوم الأول كان على العموم متميزا. و عن أجواء هذا اليوم صرح الفنان "سعيد المعتصم" رئيس مجموعة أيتماتن المعتصم و المرافق لمجموعة المواهب أنه تميز بالتنظيم المحكم و الاحترافي كما أكد أن مشاركة فرقته تندرج في إطار المشروع المستقبلي للمجموعة لإنتاج ألبومها "تاراو إيمال TARAW I MAL" الذي يولي الاهتمام لأغنية الطفل. و يتضمن برنامج يوم غذ الأحد 19 مايو، تنظيم ورشة حول الثقافة الموسيقية للطفل من تأطير أساتذة متخصصين و سيستفيد منها 60 طفلا يمثلون مختلف الإطارات الجمعوية بالجهة، و في الفترة المسائية ستنطلق الجولة الثانية من المسابقة الرسمية للمهرجان الذي تتنافس فيها 27 جمعية للظفر بالجائزة الأولى للمهرجان. كما ستنظم على هامش المهرجان فضاءات حرة لفائدة الأطفال، إضافة إلى زيارة استكشافية للمعلمة التاريخية قصبة أكادير أوفلا و المتحف الأمازيغي بأكادير. الجدير بالذكر، أن دورة هذه السنة المنظمة تحت شعار: "من أجل طفولة مبدعة و خلاقة"، تتوخى التعريف بالأنشودة الأمازيغية، باعتبارها من دعامات التربية والتكوين السليم، وكذا تشجيع الكتاب والملحنين على كتابة أغانٍ أمازيغية للأطفال لإثراء ثقافة الطفل وسد النقص الكبير في مجال أغاني الأطفال، فضلا عن تشجيع الفن الهادف عند البراعم و المساهمة في تنمية الحس الإبداعي الهادف عند الأطفال.