علم من مصادر مؤكدة من داخل السجن المحلي بطنجة ، أن حالة من الإستنفار الأمني الغير مسبوقة شهدتها المؤسسة الإصلاحية المذكورة نهاية الأسبوع الماضي ، سببها أن سجينا من معتقلي الحق العام،قد حاول الانتحار شنقا،بعد زوال الأحد 17 مارس الجاري داخل زنزانته. و أضافت مصادرنا الخاصة جدا، أن المعتقل (احمد العطار) من مواليد سنة 1980 بمدينة العرائش و المحكوم عليه منذ سنة 2004 بثلاثين سنة سجنا نافذة تحت رقم الاعتقال عدد 51135 ، قد حاول الانتحار شنقا في غفلة من الجميع و على رأسهم حراس السجن، مستعينا بحبل من قماش كان قد حصل عليه عن طريق تقطيع البطانية التي كان يستعين بها كغطاء من البرد. و إلى ذلك فقد تم نقل الضحية أحمد على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس ، حيث نجح الفريق الطبي المعالج من إنقاذ السجين من الموت المحقق في الوقت المناسب ، و ذلك بعد أن قدمت له جميع الإسعافات الضرورية و اللازمة ،حيث لا زال يرقد و لغاية كتابة هذه السطور في حالة غيبوبة ، داخل مصلحة الإنعاش في حالة صحية جد حرجة. وقد تم فتح تحقيق موسع حول ظروف و ملابسات الحادثة.