علمت - شبكة طنجة الإخبارية - من مصادر مقربة ، أن عاملا لقي مصرعه حوالي الساعة السادسة من مساء الاثنين 4 فبراير الجاري ، بسبب تعرضه لصعقة كهربائية من سلك ذو الجهد العالي أردته قتيلا في عين المكان قبل حضور المسعفين، داخل إحدى العمارات السكنية التي هي في طور البناء بشارع مراكشبطنجة . و حسب شهود عيان ،فإن أهم أسباب هذه الحادثة التي راح ضحيتها الشاب المسمى قيد حياته مصطفى بوقديرة (الصورة) من مواليد سنة 1987 بمنطقة شيشاوة، تعود بالأساس إلى غياب شروط السلامة و الوقاية العامة من الأخطار داخل العمارة ،حيث تعيد الواقعة من جديد طرح قضية توفير الحماية من الأخطار الجسدية للمستخدمين داخل أوراش البناء و المصانع المحلية و الوطنية و دور السلطات المحلية و الجماعية و المسؤولين في المراقبة و التتبع لهذه المشاريع الخارجة عن السيطرة. وفور الإخطار بالحادثة انتقلت إلى عين المكان السلطة المحلية للملحقة الإدارية ا 15 و عناصر الدائرة الأمنية الرابعة و الشرطة القضائية المداومة و الشرطة التقنية و الطب الشرعي و ممثل النيابة العامة ، من أجل معاينة مسرح الحادثة ، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح من اجل الكشف عن أسباب الوفاة ، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا حول ظروف و ملابسات الحادث الذي يندرج في إطار حوادث الشغل طبقا للقانون رقم 99-65 المتعلق بمدونة الشغل. و هي الحادثة التي أعادت للأذهان عدد من الحوادث المماثلة بالمدينة و التي نذكر منها حادثة مصرع عامل داخل مصنع للأحذية بحي امغوغة الكبيرة يوم الثلاثاء 24 ماي 2011 محمد الحلموني من مواليد سنة 1992 حيث كان قد لقي نفس المصير بعد تعرضه لصعقة كهربائية من سلك عار عال التوتر أدرته قتيلا في عين المكان ،و كدا حادثة مماثلة لوفاة عامل آخر محمد أرحال البالغ من العمر حوالي 40 سنة ، تقني في الكهرباء، و الذي كان يعمل قيد حياته بشركة (طارق) لصناعة الآجور الواقعة بحي الكنبورية ، بني مكادة ، فجر الخميس 18 غشت 2011 .