بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها دوري الصداقة المتوسطية، الذي احتضنه الملعب الكبير بطنجة منتصف الاسبوع الجاري، بسبب أعمال الشعب التي عقبته، هاهو يعود اليوم ليحدث ضجة اكبر، حيث يعتزم فريق مونبلييه الفرنسي احد المشاركين في الدوري، رفقة شركة سويسرية مختصة في التسويق التجاري، رفع دعوة قضائية على محمد أشرف ابرون الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، وذلك بعد ان اخل ببنود العقد الذي يجمعه بالهيئتين السالف ذكرهما، بعدم تسديده لمستحقاتهم المالية. فحسب بلاغ توصلت به "نافذة بريس" من طرف الشركة السويسرية، فإن أبرون مدين لهم ولفريق مونبلييه الفرنسي بمبلغ 25 مليون سنتيم، مقابل مشاركتهم في الدوري، رفض الأخير تسديده رغم ان العقد المتفق عليه من قبل الطرفين ينص على ذلك. كما اشارت الشركة في البلاغ الى بعض الخروقات التي قام بها ابرون في تنظيمه للدوري وفي تعامله مع الفريق الفرنسي، حيث انه قام بتسديد مبلغ رحلة الفريق في أخر لحظة، إضافة الى ان العقد كان ينص على ان يمنح رئيس المغرب التطواني للفريق الفرنسي مستحقاتهم كاملة قبل نزولهم الى ارضية الملعب، لكن الاخير وعدهم بإعطائه بعد انتهاء المباراة، الامر الذي لم يحدث الى حدود الساعة، رغم مرور 3 أيام على الدوري، وكخطوة احتجاجية على ذلك كان مونبلييه قد رفض الصعود على متن الحافلة المخصصة لنقلهم احتجاجا على خرق المنظمين لبنود العقد. هذا وقد اعلنت الشركة والفريق نيتهما رفع دعوة قضائية على ابرون، يوم الاثنين القادم في حالة ما لم يسدد المستحقات كاملة، اضافة الى أنهم سيطالبون بحرمانه من رئاسة اي فريق رياضي طيلة 10 سنوات، إضافة الى معاقبة فريق المغرب التطواني بخصم نقطة من حصيلته في دوري الأبطال. كما أكدوا عزمهم مهاجمة الاتحادين الدولي والفرنسي لكرة القدم، بسبب النزاع الذي يقع لأول مرة بين الكرة المغربية والكرة الفرنسية حسب وصفهم، وأن القضية الآن ما بين يدي وزرات الشبيبة والرياضة بكلا البلدين. وفي اتصال لنا مع محمد أشرف أبرون أكد لنا ان ما جاء في البلاغ بعيد كل البعد عن الصحة، والهدف منه الإساءة اليه والى فريقه، وانه سيحاول جاهدا للحصول على رسالة من فريق مونبلييه تكذب هذا.