ينشر موقع "لكم. كوم"، أول صورة لمصاب في المواجهات التي نشبت بين قوات الأمن وسكان أحياء شعبية في مراكش خرجوا يوم الجمعة 28 ديسمبر للإحتجاج ضد غلاء أسعار فواتير الكهرباء. وتعود الصورة لشاب وقد كسرت أسنانه الأمامية. وفيما تحدثت أنباء عن حصيلة للمصابين بين القوات العمومية تجاوزت أكثر من 60 إصابة من بينها أربع حالات متفاوتة الخطورة، بينما يقدر عدد الجرحى في صفوف المحتجين الذين دخلوا مستعجلات مستشفى ابن طفيل، 12 مصابا، حالة بعضهم وصفت بالحرجة. وحسب مصادر من عين المكان فإن العديد من المصابين فضلوا مداواة جروحهم بأنفسهم، حتى لا يتم اعتقالهم. ولم يتسن الحصول على حصيلة للجرحى من مصدر طبي. وكانت قوات الأمن حسب المصادر نفسها قد استعملت "القنابل المسيلة للدموع، وخراطيم المياه من أجل مواجهة المحتجين". وخرج سكان حي سيدي يوسف في مدينة مراكش، العاصمة السياحية للمغرب، في وقفات ومسيرات احتجاجية منذ اكثر من شهر، منددين بارتفاع أسعار فواتير الماء والكهرباء الصادرة عن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء في المدينة. هذا ونقلت إذاعات محلية السبت استمرار المناوشات بين قوات الأمن والمحتجين الذين نددوا في شعاراتهم بغلاء المعيشة وطالبوا برحيل المسؤولين عن الغلاء ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.