تمكنت مصالح الأمن الحدودية التابعة لولاية امن طنجة ، مساء الثلاثاء 25 دجنبر الجاري ، بكل من مينائي طنجة المتوسط و طنجةالمدينة من اعتقال مواطنين يحملان الجنسية الجزائرية بتهمة الهجرة السرية في اتجاه أوروبا بعدما تمكنا من التسلل إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري .هذا ويتعلق الأمر بالمتهم الأول ميلود البختي من مواليد 9 نونبر 1952 بتلمسان و الذي تم توقيفه بالميناء المتوسطي و المدعو الحسين مهري من مواليد 26 ماي 1988 بولاية الشلف ، و الذي تم توقيفه بميناء طنجةالمدينة. حيث تم تقديمهما للعدالة بتهم الهجرة السرية والإقامة غير المشروعة بالمغرب . و تجدر الإشارة أن عدد المتسللين الجزائريين إلى التراب الوطني ومنذ الفاتح من يناير 2004 عرف تصاعدا كبيرا بحيث بلغ عددهم من حينها وإلى حدود الآن أزيد من 800 جزائري، فيما تم ضبط جزائريين آخرين متلبسين بأعمال إجرامية كالمتاجرة في الأقراص المهلوسة و خصوصا ال (ريفوتريل) وترويج أوراق نقدية مزورة قيل إن عملية تزييفها تتم بمدينة مغنية بالجزائر من طرف شبكة مختصة .هذا ولازال عدد من هؤلاء الجزائريين يمثل للعقوبة السجنية بإصلاحية وجدة و بعدد من السجون المغربية الأخرى إلى جانب عدد من الأفارقة من المهاجرين السريين الذين يتم إدخالهم إلى التراب الوطني المغربي بطرق غير شرعية عبر وسطاء و سماسرة جزائريين متخصصين في عمليات التهريب عبر الحدود الشرقية للمملكة.