مرة أخرى تعود أساليب الماضي في تعامل السلطات مع المناضلين والحقوقيين، فقد علمت شبكة طنجة الإخبارية أن إدريس السدراوي رئيس الرابطة المغربية لمواطنة وحقوق الإنسان قد تعرض لمعاملة عنيفة،و أن أحد المسؤولين الأمنيين بالرباط قام بسحب البطاقة الوطنية منه بعدما كان يتابع التدخل العنيف في حق محتجين ينتمون للاطر العليا المعطلة بالرباط امام مجلس المستشارين, وأمر بوضعه داخل سيارة الأمن, حيث قام احد ضباط الأمن بالاعتداء عليه بالضرب والسب والتهديد, ثم اقتيد الى الدائرة الثانية للأمن وبقي مصفدا الى كرسي حوالي أربع ساعات دون حتى السماح له بالذهاب إلى المرحاض او التواصل مع العالم الخارجي, ليدون له بعد ذلك محضر حيث سيمثل أمام النيابة العامة يوم الأربعاء 26 دجنبر 2012 بالمحكمة الابتدائية بالرباط . وعبر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ له عن إدانته الشديدة لهذا الاعتداء والتعذيب والمتابعات الذي يمس في الصميم عمل وكرامة المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، وطالب وزير العدل والحريات بفتح تحقيق عاجل حول هذا الانتهاك وترتيب الإجراءات اللازمة بصدده ، كما قرر توجيه شكاية الى المقرر الاممي الخاص بالتعذيب والمقرر الاممي الخاص بالمدافعين عن حقوق الانسان . وناشد البلاغ الذي تلقت شبكة طنجة الإخبارية نسخة منه مختلف المكونات الحقوقية والديموقراطية بالداخل والخارج ، التحرك ضد انتهاك السلطات المغربية للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ،ومن أجل دعم عمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في متابعة وفضح الانتهاكات،ونشر وتعميم ثقافة حقوق الإنسان ..