تلقى فريق اتحاد طنجة لكرة القدم هزيمة غير منتظرة على أرضه وأمام جمهوره، في المواجهة التي جمعته بضيفه فريق الإتحاد الرياضي لأيت ملول، ضمن فعاليات الأسبوع الحادي عشر من بطولة القسم الوطني الثاني، والذي آلت نتيجته لفريق المدرب رجيلة مولاي عبد الحفيظ، بهدفين مقابل لاشيء، في مباراة غاب عنها اللاعب ند الحسن الذي غابت معه فعالية وسط الميدان، وغاب التنسيق بين خط الدفاع والهجوم، وكثرت الأخطاء الفردية، وظهر نوع من الفتور في أداء لاعبي الفريق المحلي، رغم ذلك نالوا عطف الجمهور الذي أجمع على أن اللاعبين غير مبالين، بسبب الظرفية الصعبة التي يمرون منها، والوعود المعسولة التي ترميهم بها اللجنة. وفي اللحظة التي كان فيها جمهور اتحاد طنجة ينتظر أن يكثف أصدقاء خالد الصروخ من محاولاتهم الهجومية، تقدم الإتحاد الرياضي لأيت ملول عن طريق «المهدي جونيد » في الدقيقة ال 40 من الشوط الأول برأسية أودعها داخل المرمى، بعد خطأ فادح في تموضع لاعبي الدفاع المحلي، قبل أن يضيف زميله تيفيروان هدف ثاني، بعد أن رفع الكرة فوق الحارس، عندما استغل خطأ فادحا من لاعب وسط الميدان، عند الدقيقة 66. المباراة حضرها جمهورلا بأس به، وقادها الحكم محمد النحياح المنتي لعصبة الشرق بارتجالية واضحة ونرفزة شديدة ، كانت وراء طرد اللاعب زكرياء ريباندي، من صفوف اتحاد طنجة عند الدقيقة 66. مباشرة بعد إعلان الحكم نهاية القاء وأثناء توجهه إلى مستودع الملابس ، وجه الحارس يوسف العبادي مشيرا بسبابته كلاما إلى أعضاء اللجنة الذين حضروا اللقاء وضمنهم عمدة المدينة الذي غادر القاء لحظات قبل صفارة الحكم، قال فيه حرفيا " خلصونا ولا تفرجوفينا " وهو الكلام الذي يتطلب ردا فعليا من طرف اللجنة انقاذا للفريق، حتى لا يعود الفريق إلى الوراء . يبقى أن نشير أن اللقاء شابته للحظات بعض مظاهر مرض الملاعب " الشغب " الذي نتمنى أن يغادر فضاءاتنا الرياضية دون رجعة .