نشرت مجموعة من وسائل الإعلام المحلية والوطنية خبرا يتعلق بتواجد مجموعة من السلفيين ملثمين يجوبون شوارع وأزقة بني مكادة استعدادا لمواجهة عناصر وأجهزة أمنية، للتأكد من هذا الخبر المثير نزلت شبكة طنجة الإخبارية إلى مجموعة من شوارع ودروب المقاطعة المثيرة للجدل فاتضح لنا أن الأمر يتعلق "بتهييج" وتأليب الرأي العام المحلي ضدا "الفراشة" الذين لا يطالبون سوى بمكان يستغلونه من أجل لقمة العيش حسب العديد من تحدثنا إليهم . جميع من تحدثنا إليهم نفوا نفيا قاطعا مشاهدتهم لمجموعات ملثمة تجوب شوارعهم كما تحدثت عن ذلك عدد من الصحف الورقية والالكترونية، حيث تفاجأ كل من سألناهم عن الأمر، وقال بعض من يتتبع الصحف من أبناء الحي إن الكثير مما نتابعه في الصحافة لا نراه في الواقع باعتبارنا من أبناء الحي ونتتبع ميدانيا كل ما يجري مما يجعلنا نتساءل عن دواعي كل هذا الكذب يقول شاب في الثلاثين من عمره في تصريح لشبكة طنجة الإخبارية . وكان رشدي العولة أحد رموز حركة 20 فبراير بطنجة والمنتمي لشبيبة حزب الطليعة اليساري قد كتب على حائطه بالفايسبوك أنه تتبع أعداد البارحة و اليوم مما يسمون ب"الجرائد الوطنية" في موضوع بني مكادة،لدرجة يقول العولة شككت في نفسي وفي حومتي حتى خلت بعد قراءتي للمقالات أني أقطن بإمارة أفغانية .