على عكس ما كان ينتظر جمهور طنجة وأنصار الفريق ، جاءت نتائج فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ، ضد التوقعات ومخيبة لآمال الجمهور العريض بمدينة البوغاز، المتعطش لرؤية الفريق الأبيض والأزرق ضمن أندية البطولة الإحترافية المغربية ، فبعد هزيمتين أمام الإتحاد الزموري للخميسات والمولودية الوجدية ، تلقى اليوم الفريق المحلي هزيمة ثالثة برسم الدورة الثالثة على يد اتحاد تمارة في الوقت الإضافي(1+45 ) من الشوط الأول. هزيمة اتحاد طنجة الثالثة على التوالي سيكون لها وقعا سلبيا لامحالة على مسيرة الفريق خلال الدورات المقبلة ، بسبب الضغط الذي تولده الهزائم المتتالية على المجموعة ، والتي يصبح معها الفريق يلعب تحت شدة الضغط ، مما ينذر بتأزم وضعية الفريق أكثر، ما لم يجتهد الجميع للخروج من دوامة الهزائم المتتالية . فماذا إذن بعد الهزيمة الثالثة ؟ سؤال يدور في ذهن كل عاشق ومحب للرياضة بمدينة طنجة ، يجب توجيهه إلى كل من يتحمل المسؤولية باتحاد طنجة من قريب أو من بعيد ، لعلهم يستطعيون الإجابة عن الأسئلة التي تشغل بال الجمهور الوفي والمخلص للفريق ، من قبيل كيف لفريق يرغب في تحقيق حلم الصعود يتذيل سبورة الترتيب بعد ثلاثة دورات بصفر نقطة ، وما الأسباب التقنية التي كانت وراء الهزائم الثلاث ، والأهم من كل هذا كيف يرى نفس المسؤولين عن اتحاد طنجة ، انتداب مجموعة من اللاعبين يتسابقون بينهم من يرافق المدرب على دكة الإحتياط ، بينما الخلل كان واضحا في افتقار الفريق إلى مهاجم صريح . أسئلة بدورنا نطرحها على من يمارسون تسيير الواجهة ، ليس من أجل تعميق جراح الفريق ، بل لأن مصلحة فريق اتحاد طنجة تقتضي من الجميع الحديث انطلاقا من الغيرة على الفريق وعلى المدينة التي ينتمي إليها الفريق ، بعيدا عن محاباة المكتب المسير ، وفي انتظار أن يتحرك الجميع من أجل مصلحة فريق المدينة ، نتمنى أن تكون هزيمة اتحاد طنجة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من الموسم الحالي ،نقطة انطلاق جديد بعد تصحيح الأخطاء .