في اجتماع لحزب الاستقلال بطنجة التعبوي للانتخابات التشريعية الجزئية الجارية بدائرة طنجةأصيلة، كادت أن تتكهرب أجواء التجمع العام، سببها سلوكات متكررة لمسؤول حزبي بطنجة وصفه الاستقلاليون باحتراف مهنة ازدواجية العمل الحزبي خلال المحطات الانتخابية ويخطط بالمكشوف لإضعاف سمعة وقيمة حزب الاستقلال بطنجة لعدة سنوات مضت، وتحت أنظار مسؤولي ومناضلي الحزب بالمنطقة دون رقيب ولا محاسب. الصورة ( في الأعلى) هي حدث حقيقي لفصل من فصول ما سردناه من معطيات، مواطن عادي يتاجر في الحملات الانتخابية موزع للمنشورات تم هضم حقوقه المالية خلال عمله لصالح حملة حزب أخر خصم حزب الاستقلال، ومن مصادر متطابق من داخل الحزب تروي لشبكة طنجة الإخبارية تفاصل الحادث " بقدرة قادر حضر اليوم هذا المواطن العادي واقتحم التجمع العام لحزب الاستقلال بطنجة ،ليجلس في منصة التجمع جوار مسؤول في هياكل حزب الاستقلال ليتفاوض معه عن الأتعاب والقدر المالي الغير المتوصل به من قبل المسؤول المذكور؛ لعمل قام به لصالح حزب أخر خصم الاستقلال، و تطورت القضية لدرجة الاشتباك بالأيدي، لولا تدخل المناضلين الحاضرين لهذه المهزلة الحقيقية ، ويتضح أن المسؤول الحزبي ما زال مصرا على الاستخفاف بكرامة المناضلين والمسؤولين الحزبيين بطنجة ،بعمله الازدواجي مع مختلف الأحزاب الأخرى ،وما زال مصرا كذلك أن يجعل من حزب الاستقلال مطية لقضاء مصالحه الانتخابية ..الانتخابوية وهي المحطات التي يكثر الحضور إليها داخل الحزب ليضبط مخططاته مع الأحزاب الأخرى من خلال فرض مجموعة من الأوهام، وتأخير كل القرارات الحزبية الحاسمة المتعلقة بالانتخابات ، والتأثير على باقي المسؤولين حتى يتماشو مع توجهاته ،الهادفة إلى طمس هوية الحزب خلال كل الاستحقاقات ....كما حصل خلال الترشح للانتخابات الجارية بعد إعلانه الترشح لها والمطالبة بإعلان رسمي للخبر عبر الإعلام ....ثم في أخر لحظة وبعد فوات الأوان يتراجع عن الترشح مثل مجموعة من المحطات التي سبق وأن نفذ نفس الخطة لإضعاف والاستخفاف بمسؤولي ومناضلي الحزب بطنجة .... فمن كان يحمي سابقا هذا المسؤول الغائب عن كل التظاهرات والمسبب لكل الكوارث التي يعرفها حزب الاستقلال بطنجة، في صمت رهيب للمناضلين ...... ولم يكمل الراوي الحديث ليقول :أظن الرسالة واضحة والفرصة سامحة بعد انتخاب الأخ المناضل حميد شباط المنادي بالتغيير ،ومعه كل المناضلين الجدد الذين قرروا الوقوف في صف واحد في وجه كل السلوكات المنحرفة بطنجة ،والتجاوزات الحزبية التي حان الوقت لاستئصالها.