رشيد عبود - شبكة طنجة الخبارية داهمت مصالح الأمن الوطني و السلطات المحلية للملحقة الإدارية الرابعة ، حوالي الساعة السادسة من مساء السبت 22 شتنبر الجاري ، محلا مشبوها كان يستغل كمقهى بدون ترخيص لتقديم الشيشة و كل أصناف المخدرات الأخرى لعدد كبير من الشباب و المراهقين و المراهقات و تلامذة الإعداديات المجاورة للمحل الكائن بشارع الطبراني بحي موزار بطنجة.حيث تم داخله ، توقيف عدد كبير من الشباب من بينهم قاصرين من الجنسين كانوا يجلسون على شكل مجموعات متفرقة لتناول الشيشة ،بالإضافة إلى حجز عدد من النرجيلة و المشروبات الكحولية. وعلمت شبكة طنجة الإخبارية ،أن من بين الموقوفين صاحب المحل (الوكر) الذي تحوم شكوك كبيرة حول استعماله لأغراض مشبوهة لها علاقة بالتحريض على الفساد و ترويج المخدرات القوية بالإضافة إلى تنظيم أمسيات و حفلات مختلطة ماجنة ، المدعو (أ/ي) البالغ من العمر حوالي 30 سنة ، حيث سبق لسكان الحي و أن تقدموا بعدة شكايات ضده في الموضوع للسلطات المعنية لكن دون أن تتدخل هذه السلطات بالجدية المطلوبة من اجل فتح تحقيق في موضوع تلك الإدعاءات الخطيرة المتضمنة بتلك الشكايات ضد صاحب المحل المعني .ويذكر ، انه و في ظل تنامي ظاهرة انتشار مقاهي الشيشة بالمدينة ، فقد برزت بعض الأصوات الداعية إلى التعامل بصرامة مع هذه الظاهرة و التي عادة ما ترافقها مظاهر إفساد خطيرة من قبيل تناول المخدرات، بما فيها الخمور، إضافة إلى التحريض على الفساد وجلب القاصرات بعد اصطيادهم من أبواب بعض المدارس وسط المدينة.و معلوم أن أغلب محلات الشيشة بطنجة ، تتحول في غفلة من المصالح المختصة ، إلى ملجأ للباحثين عن اللذة، خاصة وأنها تعد مرتعا خصبا لذوي السوابق والعناصر الإجرامية التي تبدأ مخططاتها غالبا من هذه الأماكن غير المعتادة، والتي تشكل تهديدا جديا لفئات عريضة من الشباب الذين يسقطون في حبال شبكات ترويج الشيشة وبعض أنواع المخدرات، خاصة وأن أصحاب هذا النوع من المقاهي يتفنّنون في اختيار الأماكن وتأثيثها لجلب ضحاياهم من مختلف الفئات العمرية.