نظم سكان إقليموزان مسيرة احتجاجية مساء الجمعة 17 غشت 2012 ، شارك فيها ازيد من ألف شخص. احتجاجا على تردي أوضاع المستشفى الاقليمي خصوصا بعد حادث إنجاب أم لمولودتها على أرضية أحد ممرات المستشفى الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بوزان نتيجة الإهمال الذي تسبب في وفاة المولودة وعرض الأم لنزيف حاد. المسيرة الأولى في عهد العامل الجديد جمال عطاري، انطلقت على الساعة العاشرة ليلا من أمام المستشفى الإقليمي حيث جابت شوارع المدينة الرئيسية وصولا إلى مقر العمالة رددت خلالها الساكنة شعارات تطالب بمحاسبة المسؤولين و منددة بالوضع الصحي المزري بالإقليم حيث رفعت شعارات من قبيل " هذا عيب هذا عار الصحة في خطر " ،" هذا عيب هذا عار العمالة بلا سبيطار" ... وقد أكد المشاركون بهذه التظاهرة أن المسيرة نجحت في إخراج الساكنة من صمتها إزاء الأوضاع المأساوية التي تعيشها المدينة و الإقليم من تردي و نقص المرافق العمومية و استفحال مجموعة من الظواهر الغير الأخلاقية بها كالرشوة و المحسوبية و الزبونية مؤكدين أن هذه المسيرة هي مجرد بداية للمشوار النضالي حتى تحقيق المطالب و الحقوق. وللإشارة فالمسيرة جاءت تلبية لنداء قام به مجموعة من النشطاء على الصفحات بالموقع الإجتماعي فايسبوك الذي أضحى سلطة إعلامية و تواصلية قوية تحرك الشارع الوزاني و تعبر عن نبضه .