توصلنا ببلاغيين الأول من النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب ومقره بتطوان والثاني من مرصد الشمال لحقوق الإنسان من ذات المدينة، حول ما قال عنه البلاغين على لسان مراسل راديو MFM بتطوان من تعرضه للقتل : وجاء في البلاغ الأول الموقع من طرف عبد السلام الأندلوسي رئيس النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب"....توصل النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، بشكاية من العضو أحمد المريني، مراسل راديو MFM ، من تطوان و النواحي، والساكن بحومة بوزغلال، طريق السد بالمضيق، عمالة المضيقالفنيدق، يشتكي فيها تعرضه للتهديد" بالقتل" من طرف عائلة تقطن نفس الحي، الأمر الذي حول حياته رفقة أسرته المتكونة من الزوجة وطفلين إلى جحيم لا يطاق، خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له رفقة أسرته داخل بيته زوال يوم الأحد 24 يونيو 2012 بإلقاء الحجارة وتكسير النوافد واستعمال ألفاظ نابية والتهديد بالتصفية، ورغم الشكايات المتكررة، والمتوجة بثلاث محاضر رسمية لدى المصالح الأمنية بالمضيق، لا يزال المواطن أحمد المريني يعاني ويلات هذا التهديد، مما تسبب له في العديد من الأضرار المادية والمعنوية والنفسية، وحول حياته إلى جحيم لا يطاق. وبناء عليه، يشرفنا السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق، أن نلتمس منكم التدخل العاجل قصد وضع حد لمسلسل الترهيب الذي بات يتهدد الزميل أحمد المريني وأسرته بصفتهم مواطنون من حقهم على مختلف السلطات المعنية التدخل لأجل حماية أرواحهم ممتلكاتهم." أما بلاغ مرصد الشمال لحقوق الإنسان الذي وجهت نسخة منه إلى والي أمن تطوان فقد اشار".......يؤسفنا السيد والي أمن تطوان في مرصد الشمال لحقوق الانسان أن نبلغكم بقلقنا حول ما يتعرض له الصحفي أحمد المريني، مراسل راديو MFM ، والساكن بحومة بوزغلال، طريق السد بالمضيق، عمالة المضيقالفنيدق، من مضايقات وصلت حد التهديد "بالقتل" من طرف عائلة تملك بقعة أرضية مقابلة لمسكنه، الأمر الذي حول حياته وحياة أبنائه إلى جحيم لا يطاق، خاصة مع الهجومات المتكررة التي يعرضون لها داخل بيته والتي كانت آخرها زوال يوم الأحد 24 يونيو 2012 بإلقاء الحجارة وتكسير النوافد واستعمال ألفاظ نابية والتهديد بالتصفية. ورغم الشكايات المتكررة، وقيام مصالح الشرطة بالمضيق مشكورة بإنجاز ثلاث محاضر في الموضوع، لا يزال السيد أحمد المريني يعاني ويلات هذا التهديد وهذه الهجمات، التي تسبب له العديد من الأضرار المادية والمعنوية والنفسية، وتحول حياته إلى جحيم لا يطاق. لذلك نلتمس منكم التدخل العاجل قصد وضع حد لمسلسل الترهيب الذي بات يتهدد السيد أحمد المريني وأسرته بصفتهم مواطنون من حقهم على مختلف السلطات المعنية التدخل لأجل حماية أرواحهم وممتلكاتهم.