قررت نيابة طنجةأصيلة يوم أمس تمديد أجل مسك طلبات الانتقال عبر الحركة الجهوية والتي ينتهي أجلها حسب المذكرة المنظمة يوم أمس، وذلك نزولا عند رغبة عدد من المعنيين وكذلك بطلب من نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم. وأوضح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة أن قرار التمديد قد حدد أجل المسك في حدود يوم غد الأربعاء بزيادة يومين إضافيين، وذلك بتشاور وتنسيق كاملين مع مصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجةتطوان. واعتبر الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن قرار التمديد هذا يستجيب فعلا لطلب ملح من النقابة، مثلما يستجيب للإكراهات الزمنية التي فرضها ضيق مدة مسك الطلبات والتي تزامن مع إجراء امتحانات سلك الباكالوريا بسنتيها الأولى والثانية، بدءا من اليوم الأول لصدور المذكرة يوم 12 يونيو ووصولا إلى نهاية الأجل يوم أمس، الأمر الذي أعاق حرية عدد من الأساتذة في التقدم بطلباتهم بسبب تزامن فترة المسك مع التزامهم بواجب الحراسة. هذا بالإضافة لكون النيابة والأكاديمية قد استدركت وللسنة الثانية على التوالي في مضمون مذكرة الحركة الجهوية ما فرض على كثيرين ضرورة تجديد طلبات أخرى بعد أن تقدموا في وقت سابق بطلبات الترشيح عبر الجماعات وليس المؤسسات. وأوضح لنا السيد محمد الدريوش بهذا الخصوص، أن الاستدراك الذي عرفته مذكرة الحركة الجهوية بخصوص تعبئة الطلبات عبر المؤسسات وليس الجماعات، مرده لكون برنامج الحركة الذي توصلت به الأكاديمية لا يعمل إلا بنمط واحد إما الجماعات أو المؤسسات ولا يمكن بأية حال الجمع بين النوعين، لذلك فضلت الأكاديمية اعتماد المؤسسات لتشجيع حركية الموظفين داخل الإقليم نفسه والجماعة نفسها، ما يتيح للأساتذة إمكانيات أخرى للانتفال والاختيار داخل نفس الجماعة والانتقال للمؤسسات التي يختارها الأقرب لمقر سكناه، وإن كان لهذا النظام سلبياته الأخرى.