حملت جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم مسؤولية تردي مستوى فريق اتحاد طنجة ووصوله إلى حالة أقل ما يقال عنها بكونها مزرية إلى رئيس الفريق والمكتب المسير. فحسب البيان الصادر عن الجمعية والذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه فإنه وإثر الاجتماع العادي الأخير للجمعية بتاريخ 29 فبراير المنصرم وقفت على مجموعة من الاختلالات في التسيير والارتجالية في التدبير لم تنفع معها تنبيهات الجمعية السرية والعلنية من أجل تجاوزها، مما يجعلها تحمل مسؤولية الوضع الحالي لكل من رئيس الفريق والمكتب المسير، فيما أشار ذات البيان إلى كون عادل الدفوف قد تهرب من عقد لقاء رسمي مع الجمعية في محاولة لعقد شراكة كإطار للعمل، الأمر الذي حذا بالجمعية إلى التبرأ من الطريقة التي ينهجها في التسيير. وفي ذات السياق طالبت الجمعية السلطات والمؤسسات المنتخبة إلى فرض المحاسبة والمساءلة ما دام الدعم الممنوح للفريق من المال العام، داعية في نفس الوقت المجتمع الرياضي من جمهور وجمعيات المحبين ومنخرطين وفعاليات رياضية وإعلاميين إلى خلق حركة تصحيحية في سبيل إنقاذ الفريق من براثين العشوائية والارتجالية من أجل إرجاعه إلى المسار الطبيعي.