يقص غذا بمدينة طنجة شريط افتتاح فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم المغربي ، وخلاله سيتم تكريم الممثل البيضاوي صلاح الدين بنموسى المولود سنة1945 بالعاصمة الإقتصادية للممملكة ، وهو من قدماء خريجي المعهد البادي بالدارالبيضاء ،ولصلاح الدين بنموسى تجربة طويلة في المسرح والتمثيل بدأها سنة 1964 في فرقة المسرح البلدي رفقة الطيب الصديقي، حيث قام بتشخيص عدة أدوار في عدة أعمال مسرحية لينتقل بعد ذلك إلى التلفزيون حيث شارك في مجموعة من المسلسلات منها: عابر سبيل، التضحية، حوت البحر الذي فاز بالجائزة الثانية في مهرجان القاهرة، الدار الكبيرة ، كما أنه ومنذ بداية الستينيات وإلى غاية الثمانينيات، سهر على تأليف سكيتشات رفقة نور الدين بكر ومصطفى الدسوكي سعيد الناصري ، وابتداء من سنة 1974، شارك صلاح الدين بنموسى في عدد كبير من الأعمال السينمائية نذكر منها: دموع الندم، بيضاوة، رماد الزريبة، الباب المسدود، شوف شوف حبيبي (سنة 2004)، عبدو عند الموحدين ، كما سيشهد حفل التكريم الذي سيتم في سينما الروكسي تكريم كل من مصطفى الدرقاوي و عبدالله المصباحي. وسيعرف المهرجان عرض 23 شريطا طويلا وهم "الأندلس مونامور" لمحمد نظيف، "عودة الإبن" لأحمد بولان، "نهار تزاد طفا الضو" لمحمد الكغاط، "أياد خشنة" لمحمد العسلي، "موت للبيع" لفوزي بنسعيدي، "موشومة" لحسن زينون، "حد الدنيا" لحكيم النوري، "على الحافة" لليلى الكيلاني، "مروكي في باريس" لسعيد الناصري، "قتلني عمر" لرشدي زم، "عاشقة من الريف" لنرجس النجار، "المغضوب عليهم" لمحسن البصري، "بنيكس" لمحمد اليونسي، "رقصة الوحش" للحسن مجيد، "شي غادي وشي جاي" لحكيم بلعباس "السيناريو" لسعد الله عزيز، "أندرومان..من دم وفحم" لعز العرب العلوي، "الطريق إلى كابول" لإبراهيم شكيري، "خنشة ديال الطحين" لخديجة السعيدي لوكلير، "شوف الملك في القمر" لنبيل لحلو، "الأحرار" لإسماعيل فروخي، "الطفل الشيخ" لحميد بناني، و"الأندلس الجديدة" لكاتي وازانا. الأفلام القصيرة المشاركة في هذه الدورة تم اختيارها من طرف لجنة اختيار مكونة من كل من الصحافية فطومة النعيمي والصحافي والناقد السينمائي أحمد بوغابة والناقد السينمائي محمد بلفقيه والباحث والناقد السينمائي مولاي إدريس الجعايدي، والتي ترأسها المخرج نورالدين كونجار. وقد شاهدت هذه اللجنة 68 فيلما قصيرا إختارت من بينها 23 فيلما للمشاركة في الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم وهي: "دمية" لهند المودن، "يجب أن يموت روكي" لعبدالله نهران، "نحو حياة جديدة" لعبد اللطيف أمجكاك، "مختار" لحليمة ورديغي، " الطريق إلى الجنة" لهودى بنيامينة، "كما يقولون" لهشام عيوش، "اليد اليسرى" لفاضل شويكة، " أحلام هشة" لحسام أزماني، " إرث" لرضا مصطفى، "معا" لمحمد فكران، " أندرويد" لهشام العسري، "حلم جميل" لعبد الغفار السالفي، " إن شاء الله" لعبد الهادي الفقير، " ثلاثون ثانية" لغالية القيسي، "رياض السي عيسى" لعبد العظيم عبد الإله "ذاكرة مريم" لعلي الطاهري، "أمواج الزمن" لعلي بنجلون، "رسومات من الحب" لمريم آيت بلحسين، "الليلة الأخيرة" لمريم التوزاني، "الروبيو" لمحمد الرويني، "المحامي" لطارق الجوهري، "شعلة" لهشام حجي، "همسات الأعالي" لعامر الشرقي.. وتتكون لجنة تحكيم الافلام الطويلة للفيلم الوطني من رئيسها الفرنسي وهو عالم إجتماع إدمون موران و كل من أحمد حرزني، عالم اجتماع ونائب رئيس لجنة تحكيم وهو الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. وأيضا كل من الصحفي والناقد السينمائي اللبناني إبراهيم العريس والسويسري «مارسيال نايبل»، المدير الفني السابق للمهرجان الدولي للفيلم بفريبورك، ثم الأستاذ الجامعي والنقاد السينمائي أحمد أبو الفتوح، وأيضا تييري لونوفيل، عضو لجنة صندوق الدعم لسينما الجنوب، من فرنسا وأخيرا الصحفية والكاتبة سناء العاجي. لجنة التحكيم للفيلم القصير يرأسها المخرج السينمائي الإيفواري «فاديكا كامو لانسيني»، وتتكون من «أنا ديفانديني»، مديرة السينما بالصندوق المركزي للأنشطة الاجتماعية وعضو دائم للجنة دعم وتطوير السيناريو بفرنسا، ثم الممثلة المغربية هدى الريحاني فالصحفي والناقد السينمائي المصري رامي عبد الرزاق ثم المخرج السينمائي المغربي عادل الفاضلي.