حمى حرق الأجساد تستأنف من جديد بالجارة الجزائر،وإن كانت مثل هذه الأشياء لا تحرك ساكنا في نفوس وقلوب حكام هذا البلد،لأنهم أدوا الولاء وأقسموا اليمين بين يدي فرنسا من أجل تحطيم هذا الشعب وتفقيره، والتلاعب بكرامته،على العموم ففي آخر الأنباء الواردة من هذه الجارة"العاقة" أنه أقدم مؤخرا أحد شباب ويدعى "ع، محمد" من ولاية ورقلةالجزائرية خلال الأسبوع المنصرم على إضرام النار في جسده ،حرق نفسه داخل مديرية التشغيل بالولاية، لأن مسؤولي هذه المديرية لم يتوفقوا في إيجاد شغل للضحية، علما أن ولاية ورقلة هذه تعتبر عاصمة البترول الجزائري فهي كما تفيد التقارير التجارية عنها أنها من أغنى ولايات الوطن ، وفيها عدد جد مهم من شركات التشغيل تكفي وحدها ليس فقط لضمان الشغل لهذا الشاب ولكن لكل معطلي القارة الإفريقية. وعلاقة بالموضع،فقد عرفت هذه الولاية عدة وقفات احتجاجية بناء على أن أرباب هذه الشركات لا يشغلوا سوى الناس القادمين من خارج الولاية،فالغريب يجد العمل في ظرف 24 ساعة أما ابن الولاية فله الله.