تحتضن قاعة العروض محمد الدريسي ما بين 10 غشت الجاري وإلى غاية متم شهر رمضان الأبرك معرضا جماعيا لعائلة الداودي التي أبت إلا أن تقوم بهذه المبادرة التشاركية لأول مرة. وتتكون عائلة الداودي الفنية من الدكتور الداودي الأب والدكتورة السلاوي الأم وميثاق وإسلام الداودي نجليهما، إذ يشتمل هذا المعرض على تشكيلات فنية في طياتها بصمة عائلة الداودي التي جمعت من خلال هذه الأعمال سواء في الشكل واللون أو المضمون لتكون جسرا رابطا ما بين القديم والحديث وما بين الأصالة والمعاصرة وهي تعكس في ذات الوقت مدى تجدر الحس الفني في أعماق كل الأطياف المشاركة مما يخلق انسجاما واضحا وتكاملا ما بين كل الفنون باختلاف تخصصاتها وأماطها ومن هنا سهل عليك التصديق بأن عائلة الداودي بصمت وبشكل واضح في مسار وتاريخ الحركة التشكيلية خاصة والفنية عامة في حيت أننا نجدهم سفراء مخلصين لما يقومون به من أدوار على مستوى العالم للتعريف بالثقافة المغربية من خلال معارض حضروها في الداخل والخارج. هذا وقد حضر حفل الافتتاح السيد مندوب الثقافة رشيد أمحجور وعدد من المثقفين ورجال الصحافة. الصور بعدسة محمد العربي أخديم