نزل ليلة السبت إلى شوارع مدينة طنجة أكثر من خمسة آلاف شخص في مسيرة دعت إليها الحركة التصحيحية لحركة 20 فبراير، حيث مر المشاركون إنطلاقا من ساحة الكويت بجوار مسجد محمد الخامس في كل من شارع بلجيكا عبر ساحة الجزيرة الخضراء، ساحة فرنسا، شارع باستور، ثم شارع محمد الخامس، وإنتهت في ساحة الأمم، وجوه بارزة شاركت ساكنة مدينة طنجة في مسيرة إلتحام الشعب بالملك ومباركة الإصلاحات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مثل الشيخ محمد الفيزازي، عبد المنعم بن الصديق نقيب الزاوية الصديقية، وياسين الوزاني الإمام الشهير وغيرها من الأسماء التي تنتمي لمختلف أطياف المجتمع الطنجي، كما حضر في المسيرة شباب من خارج مدينة طنجة في شخص شباب الوحدة المغربية بالدارالبيضاء، شباب الفاسيفوك الملكي من الرباط، حركة الوحدة والإصلاح من حي المحمدي بالدارالبيضاء، الرابطة الملكية الرباط. مشاركة الشيخ الفيزازي في أول خرجة للحركة التصحيحية لعشرين فبراير منذ إنعثاقها من حركة الراية السوداء، إعتبرها العديد من المهتمين بكونها تحمل أكثر من رسالة إلى من يهمه الأمر، خاصة إلى جماعة العدل والإحسان والكائنات اليسارية المكونين حاليا لما يعرف بحركة 20فبراير، ومفادها أن هؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم وأن لا علاقة لهم بالشعب المغربي، وأنهما يضحكان على الشعب عندما يزعمان انهما يدافعان عنه، لكونها في الأصل وجهان لعملة واحدة، جمعتهما مصالحهما في ترسيخ قيم العلمانية ومجتمع أصولي خاضع لأحلام الشيخ المريض، وقد لخصت هذا كله في تصريحها لشبكة طنجة الإخبارية السيدة حورية بوقدير من حركة شباب الوحدة المغربية بالدرالبيضاء، عندما قالت أنها جاءت إلى طنجة والوفد المرافق لها خصيصا من أجل مشاركة الحركة التصحيحية لعشرين من فبراير في مسيرة إلتحام الشعب بالملك، وأضافت أيضا أن كل من معها سواء المشاركون من الرباط أو البيضاء هم أعضاء سابقون في حركة 20 فبراير وقد إبتعدوا عنها بعدما لمسووا أنها لم تعد حركة برئية وأنها أصبحت أداة في يد من أسمتهم عناصر لا تسعى لتحقيق مطالب إجتماعية بل لتكريس خطابات سياسية لا يتفق معها كل الشعب المغربي، وأضافت أن المقصود بكلامي هما جماعة العدل والإحسان وجزء من أحزاب اليسار، وأضافت أيضا كلنا مع محاربة الفساد ومحاربة المفسدين لكن مع الملك وبالملك وفي ظل إحترام الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها، وأنهت تصريحها لشبكتنا بكونها أعجبت بالعمل التي تقوم به الحركة التصحيحية بطنجة ورأت فيها تجربة إيجابية سيعمل بها الشباب حسب قولها في كل من الرباط و الدارالبيضاء. وكانت المسيرة قد أنطلقت من ساحة الكويت بعد صلاة المغرب، أعقبها ترديد اللطيف إلى غاية ساحة الجزيرة الخضراء، بعدها بدأ المشاركون في تريد شعارات لمطالب إجتماعية في إسقاط الفساد و رحيل أمانديس، والتنديد بإختراق جماعة العدل والإحسان وبعض كائنات اليسار لحركة 20 فبراير، وغيرها من الشعارات والمطالب الإجتماعية والإصلاحية من قبل الشعب "يريد تفعيل الدستور الجديد ". بقي أن نشير أن ساكنة المدينة استنكروا قيام أبواق الإخوان و الرفاق المسيطرين على حركة العلم الأسود بإستهداف عناصر الحركة التصحيحية بإشاعات كاذبة، والسبب أن حركة الراية البيضاء كشفت النية الحقيقية لهؤلاء المتاجرين في الدين وأكلة رمضان. الصور بعدسة محمد العربي اخديم