صيف طنجة لا يستهوي السياح المغاربة والأجانب فقط، بل يستهوي أيضا الشواذ والمومسات، والمتسولين والمتسولات من كل الفئات العمرية. ظاهرة التسول ترتفع مع ارتفاع درجة حرارة الصيف، حيث تستقبل طنجة أكبر عدد من الضيوف، وجوه غير معتادة حلت بين ظهراننا صيفا، تحترف التسول وأشياء أخرى، الأساليب المعتمدة هي نفسها، الإستنجداد والتظاهر بالأمراض المتعددة والخطيرة، وبالتعرض للسرقة، واستغلال الأطفال، ودرف دموع التساميح. أنماط المتسولين والمتسولات، تختلف حسب الظرف المكاني والزماني، المتسولون ليلا يمزجون بين مهنتين، التسول والسرقة، بينما نهارا ينتشرون في الأسواق، وأمام الإشارات الضوئية. آفة التسول أصبحت ظاهرة شبه معاشة بطنجة، لكن احتراف التسول والحالة البشعة التي يبدو عليها المتسولين، تزعج ساكنة طنجة وضيوفها، فمتى ستتدخل الجهات المعنية للحد من الظاهرة؟