على غرار كل يوم أحد شارك الآلاف من ساكنة مدينة طنجة من مختلف مناطقها 26 يونيو الجاري في مسيرة "القسم" لحركة 20 فبراير التي انطلقت من ساحة حومة النصارى -ساحة التغيير-. المسيرة التي من المقرر أن تختم المسير بساحة الأمم، والتي عرفت مشاركة حسب القيادي في الحركة "المساوي" أزيد من 60 ألف مواطن، رفعت التحدي نحو مقاطعة الاستفتاء أدى المشاركين فيها قسم المقاطعة في إشارة قوية لتشبثهم بقضيتهم قبل أقل من أسبوع على إجراء الاستفتاء حول الدستور الجديد، حيث حظرت بقوة اللافتات الداعية إلى المقاطعة ورفض دستور "المنوني الممنوح"، كما استنكر المشاركون بهذه التظاهرة المسيرة المؤيدة للدستور لكونها "تأتي بعد تقاضي الأجر" وكدا تعمد السلطات تحويل مسارها لإثارة أنصار حركة 20 فبراير. شبكة طنجة الإخبارية استقت مجموعة من الآراء لعدد من النشطاء بالحركة صرحوا بأن لدى الجميع القناعة الكلية بالموقف السلبي اتجاه الدستور الجديد باعتباره لم يرقى إلى مستوى تطلعات الشعب المغربي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن النقطة السوداء التي عكرت المسار السلمي لمسيرة "القسم" هو عدم تقبل بعض المشاركين في المسيرة لمشاهدة الشعارات المساندة للدستور، وذلك من خلال تكسير بعد الشعارات التي كان يحملها شبان بقنطرة بن ديبان وكدا محاولة إزالة البعض الآخر للشعارات المساندة للدستور بإحدى المحلات التجارية المتواجدة بالقرب من مقهى عبد الرحمان. فيديو من المسيرة