يعاني الشعب السوري من ويلات التدخلات القمعية اليومية التي يشنها نظام الأسد البعثي، وهي محاولة يائسة منه لإيقاف موجة الغضب الشعبي المطالبة كغيرها من الموجات التي عمت العالم العربي بالحرية والكرامة والديمقراطية. وقد دعا مجموعة من المدونين السوريين إلى جعل يوم الجمعة 24 يونيو يوماً للتدوين من أجل سوريا وذلك للتعريف بما يرتكب بها من جرائم ضد الإنسانية، وبالقهر والظلم الذي يمارس بكل وحشية من النظام القائم. في ذات السياق، دعت مجموعات سورية على الأنترنت إلى تسمية هذا اليوم بجمعة سقوط الشرعية، عبر تنظيم مظاهرات حاشدة في مختلف المدن السورية، ونفس الأمر بالنسبة للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي دعا المواطنين في بلاد العالم الإسلامي إلى جعل هذا اليوم يوماً للغضب الشعبي إحتجاجاً على ما يقع في هذا البلد الكريم من تقتيل وتهجير وتشريد.