علمنا من مصدر مسؤول أن مصالح الأمن بطنجة اعتقلت عنصرين من السلفية الجهادية على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدها حي الجيراي ببني مكادة، والتي أسفرت عن قطع الطريق العام والتجمهر المسلح والاعتداء على عناصر الأمن أثناء تأدية واجبها وإلحاق خسائر بالملك العام والخاص. وكان من ضحاياها والي أمن طنجة الذي تعرض للإصابة وصفت بالبليغة في وجهه، بعدما قامت مصالح الأمن بتفريق عناصر السلفية الجهادية الذين كانوا بصدد الاستعداد للرحلة إلى مدينة تمارة للمشاركة في نزهة مشبوهة هناك ، ورفض سلطات العاصمة للجهة المنظمة الترخيص لها بذلك بعدما لم تقدم طلبا في الموضوع. ومن المنتظر أن يتم ملف إحالة المتورطين في أحداث الجيراري بعد إتمام البحث معهم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، لكون المتابعة في حقهم تكتسي تهما جنائيا .