استمرارا في محطاتها النضالية نظمت حركة 20 فبراير اليوم الأحد 8 ماي الجاري اعتصاما إنذاريا في محطة أخرى تصعيدية من أجل تحقيق مطالب الحركة، وذلك بساحة سينما طارق التي تطلق عليها حركة 20 فبراير ساحة التغيير، وثقث اليوم إسم ساحة التغيير على أرض الواقع. الاعتصام الانذاري الذي يأتي كخطوة تصعيدية، رفعت من خلاله شعارات جددت المطالبة بضرورة حل الحكومة ومراجعة الدستور من طرف لجنة منتخبة، مع التأكيد على أن الحركة لن تتنازل عن مطالبها وأنها ستعمل على تصعيد احتجاجاتها حتى نيل كل مطالبها. وقد عرف هذا الاعتصام أعضاء من السلفية الجهادية الذين رفعوا شعارات طالبوا فيها بضرورة إطلاق سراح عدد من المعتقلين الذين وصفوا بأصحاب الرأي وآخرون بالمعتقلين السياسيين، وهذا ما أثار حفيظة السلطات التي فتحت حوارا في الموضوع مع الجهات المعنية، من خلال دعوتها لهم بالانسحاب، وأمام تعنت وتشبث الطرف الأول توصل الطرفين إلى حل يرضي الجميع بإزاحة الشعارات والصور المشار إليها سابقا. ووجه الخلاف الذي ميز هذه الوقفة مقارنة مع سابقاتها أنها كانت عبارة عن ورشات خطابية وحوارية مقسمة إلى عدة حلقات تنوعت في كل واحدة منها أهدافها ومطالبها، واعتبرت محطة جديدة تحمل بين طياتها رسالة مفادها عدم التنازل عن مطالب الحركة إلى آخر رمق. فيديوهات من الاعتصام بعد حين