احتضنت القاعة المغطاة بدر بطنجة أمس السبت 9 أبريل الجاري المقابلة المصيرية لاتحاد طنجة مع أمل الصويرة لتحديد مصيره برسم منافسات موسم 2011-2012 بالدوري الممتاز لكرة السلة المغربية. أمل الصويرة الذي ودع مسبقا القسم الوطني الممتاز حل بالمدينة دون أي شيء يخسره سوى حفظ ماء وجهه، بينما فريق اتحد طنجة المباراة ومصيره تحكمه نتيجة مباراة المغرب الفاسي الذي رحل إلى الدارالبيضاء لمنازلة الرجاء البيضاوي، حيث أنها أجريت في نفس التوقيت، وهذا ما جعل اللاعبين يعانون الأمرين. مقابلة اتحاد طنجة وأمل الصويرة دخلها المحليون بتشكيلة ضلت طيلة الموسم قابعة على كراسي الاحتياط، غير أنهم تمكنوا من فرض سيطرة ميدانية، مكنتهم من تحقيق فارق مريح، انهوا به المقابلة بحصة 75/48، لكن دون أي جدوى. نزول اتحاد إلى القسم الوطني الثاني جاء بعد مسيرة ثمان سنوات من العطاء والإنجازات سواء على مستوى الكأس أو البطولة، هذا التميز الذي تحول إلى انحطاط ودمار منذ الموسمين الأخيرين، اختتما هذا الموسم بيد الغير، حيث أن مقابلة الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي التي انتهت ب 77/97 كانت كفيلة بالقضاء على آمال البقاء رفقة فرق الصفوة، ووضعت حدا لتطلعات الجماهير التي كانت تأمل دائما في بقاء فريق البوغاز ضمن القسم الوطني الممتاز. وهذا ما جعل اللاعبين والمدرب ورئيس الفريق السيد الهرطالي يحتجون على النتيجة التي آلت إليها مقابلة الرجاء والمغرب الفاسي، بوصفها نتيجة محكوم في نهايتها قبل بدايتها. مقتطفات من المباراة أو هنا تصريح حمادي الهرطالي رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة أو هنا