أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية الدكتور محمد نجيب بوليف في اتصال هاتفي مع شبكة طنجة الإخبارية أن استقالة سمير عبد المولى من حزب الأصالة والمعاصرة كانت متوقعة قبل مدة لا تقل عن 6 أشهر كون قناعاته لم تكن هي نفس توجهات الحزب الذي كان ينتمي إليه، وهو الأمر الذي تحقق فعلا، لكن المفاجئة أضاف بوليف كانت في سرعة طلبه الالتحاق بالحزب فالكل توقع أن يأخذ مهلة للتفكير في مستقبله السياسي قبل أن يطلب الانضمام إلى حزب المصباح. محمد نجيب بوليف أكد في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية على أن طلب سمير عبد المولى قد عرض على الأمانة العامة للحزب والتي خول لها أمر البث في الطلب، بالنظر إلى المكانة التي يتحلى بها عبد المولى، وحول الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة أضاف بوليف أن عبد المولى الذي قرر حزبه التخلي عنه في الفترة التي كان يرأس فيها مجلس المدينة وعدم دعمه له في قراراته. وحول الإضافات التي يمكن أن يقدمها سمير عبد المولى قال بوليف أنه إلى حد الساعة ومادامت الأمانة العامة لم تبث في الأمر وقبل أي اجتماع مباشر مع سمير عبد المولى لا يمكن التكهن بأي شيء، مضيفا أن علاقته بسمير عبد المولى الشخص كانت جيدة يطبعها الاحترام المتبادل. فبعد أن فجر سمير عبد المولى مفاجأة اعتبرت من العيار الثقيل باستقالته من عمودية مدينة طنجة، ها هو الآن يعود ليفجر مفاجأة أخرى أعظم باستقالة أخرى لكن هذه المرة من حزب الأصالة والمعاصرة والالتحاق بخصمه الأول حزب العالة والتنمية، وقد اجتمع الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران بسمير عبد المولى أول أمس انتهى بالاتفاق على عقد جلسة أخرى، بعد عرض طلبه على الأمانة العامة قبل البث فيه.