دق عدد من سكان الشوارع الرئيسية بالمدينة ومناطق الحساسة ناقوس الخطر بعد أن تحول بعض المشاركين في تظاهرة 20 فبراير السلمية، إلى مخربين لكل المنشآت سواء منها الخاصة أو العامة. الاعتداءات التي طالت مجموعة من المحلات التجارية بكل من كورنيش طنجة حيث تم تخريب ونهب مجموعة من الحانات وواجهات الفنادق وكراسي المقاهي والمحلات المتواجدة بهذه المناطق، كما عرف شارع محمد الخامس هو الآخر عمليات تخريب ونهب. وفي نطاق متصل عرفت مدينة تطوان انفلاتا أمنيا أدى إلى إحراق المقر المركزي لشركة أمانديس، كما عرفت مدينة العرائش أعمال عنف خلفت إحراق كل من مقر العمالة وفضاء المندوبية ودائرة الأمن الرئيسية والمقاهي والممتلكات العمومية والخاصة وإحدى الأسواق والوكالة المستقلة للماء والكهرباء. فيديوهات وصور من مكان الحدث بعد حين أو هنا أو هنا