بعد أن تم الإعلان الرسمي عن تفريق المسيرة التي انطلقت من بني مكادة إلى ساحة الأمم والتي قدر مسؤوليون حقوقيون عدد المشاركين فيها إلى 20 ألف مشارك، انسحب بعض المشاركين فيها لتستمر الوقفة على شكل مجموعات مع رفع المزيد من الشعارات وعلم ما يطلق عليه الجمهورية الأمازيغية. المتظاهرون الذي تحركوا في اتجاه الشريان النابض للمدينة، شارع محمد الخامسن فضل بعض المراهقين الخروج عن المسيرة السلمية إلى مسيرة خارجة عن النطاق حيث اتجهوا إلى مقر المحكمة الإبتدائية، وكدا إحدى مقرات شركة أمانديس المجاورة لمبنى المحكمة، وحسب ما ذكر موفد شبكة طنجة الإخبارية فقد حاصر بعض المراهقين إحدى العاملات بالشركة السالفة الذكر بأحد المحلات المتواجدة بالمنطقة الذي لجئت إليه للاختباء. هذا وقد ذكر مصدر حقوقي بارز بالمدينة أن هذه التصرفات لا صلة لها بالمسيرة التي تم التأكيد على اتخاذها للطابع السلمي، مؤكدا على أن هذه التصرفات لا تعدو أن تكون مجرد تصرفات لا مسؤولة لبعض المراهقين. وتبقى هذه المسيرة حسب ما كان مقرر أن تظاهرة 20 فبراير دعت إليها حركة تحمل تفس إسم التظاهرة، هي شكل من الإحتجاج السلمي، تطالب أساسا بإقرار دستور ديمقراطي وتشكيل حكومة مؤقتة وقضاء مستقل ومحاكمة المتورطين في قضايا الفساد والإعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية والإدماج الفوري للمعطلين حاملي الشواهد الجامعية. المزيد من الصور والفيديوهات من عين المكان بعد حين فيديو من بني مكادة أو هنا بني مكادة ساحة الأمم