أثارت المقابلة المؤجلة التي جمعت فريقي اتحاد طنجة والنادي المكناسي أمس الجمعة 11 فبراير الجاري برسم منافسات القسم الوطني الممتاز، احتجاجات كبيرة من طرف جمهور فرسان البوغاز بسبب هزيمة المحليين ب 3 أشواط لواحد. فلم يشفع لأبناء سمير دشار عاملي الجمهور والأرض لتجنب الخسارة الثانية في البطولة في ظل المستوى الأقل من المتوسط الذي قدمه الاتحاد المتأهل لمرحلة البلاي أوف، هزيمة جاءت على يد النادي المكناسي الذي تسلحت عناصره بعوامل الخبرة والإرادة وعزم الشباب، فجمعت تشكيلته بين المخضرمين والطامحين لتأكيد الذات وكسب ثقة المدرب، حيث عملوا على استدراج أبناء البوغاز لأخطاء متكررة وكدا نقلهم من حالة التركيز إلى حالة التوهان داخل المقابلة، مما جعل فريق اتحاد طنجة يهزم نفسه بثلاث اشواط لواحد. تقدم الزوار بشوط نظيف كان متقارب المستوى والنقاط لينتفض المحليون ويبسطوا سيطرتهم ليعادلوا النتيجة بشوط لمثله، ليأتي الشوطين الثالث والرابع مخيبين لآمال الجماهير الغفيرة والمساندة دوما للفريق لينتهي اللقاء بخسارة المحليين من جهة، وغضب الجمهور الذي طال منشآت الملعب من جهة أخرى احتجاجا منهم المستوى الهزيل لفريق يطمح للقب، وكدا للمعاملة السيئة والطريقة الغير احترافية التي تعامل بها بعض لاعبوا اتحاد طنجة مع تفاعلات الجمهور -الذين شككوا بمصداقية الخسارة – بالبصق من طرف اللاعب أوغلاف على سبيل المثال. شغب تصدى له المكتب المسير للفريق والمدرب سمير دشار بالنزول إلى أرضية الملعب لتهدئة الجماهير وبتعهدهم النظر في قضايا هؤلاء اللاعبين وكدا العمل على تحسين المستوى في المقابلات القادمة بإذن الله. وفي تصريح الحكم يونس درشول لشبكة طنجة الإخبارية أكد على أن التحكيم كان في المستوى ومن وجهة نظره كحكم فليست هناك أية علامات حول تواطئ اللاعبين، فيما أرجع الهزيمة إلى المستوى التقني الهزيل الذي أبانه عناصر الفريق. فيما اعتبر عبد الصمد بكار في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية أن هذه المباراة رغم خسارتها إلا أنها لا تشكل أهمية كبيرة وهو ما استدعى إشراك لاعبي الاحتياط، حيث اعتبر أن أهم شيء قد تم تحقيقه، وأكد على فرحته بالجمهور رغم ما قام به لأنه يؤكد لا محالة على حبه للفريق. تصريح اللاعب عبد الصمد بكار أو هنا تصريح الحكم يونس درشول أو هنا